كل الفرق تستعد لعودة الحياة للملاعب، ورغم مخاوف الإصابة بالفيروس القاتل، لكن الرغبة فى العودة للمعشوقة يسيطر فى لهفة شديدة.
الفرق تجهز المعسكرات وبرامج التدريب فهل استعدت الأجهزة الفنية واللاعبين للزمن الجديد أو الحالة الجديدة بعد المرور بتجميد النشاط بسبب كورونا، فهل يكون هناك شكل جديد وروح جديدة وحياة جديدة بالملاعب .
الجمهور لم يفرق معه الأمر كثيرا لأنه قبل التوقف كان الحضور الجماهيرى غير موجود إلا استثناءات، ولكن اللاعبين فى الميدان وفى موقف الاختبار بالتعلم والعودة بشكل مختلف أم يكون كل شيء بدون تغيير.
ننتظر ونترقب، هل تنتهى حالات الاحتقان والتوتر بين اللاعبين داخل الملعب ولا نجد تعمد الإصابات والاعتداء على المنافس ولا نجد تجاوزات سلوكية أم تستمر الفوضى.
هل تنتهى العصبية بين بعض المدربين واحتقانهم وإثارتهم للمشاكل عند الخسارة والبحث عن شماعات وهمية لمواجهة جماهيرهم والهروب من شبح الاقالة، أم يتعلمون الدرس ويلتزمون بروح الرياضة ويتسمون بالشجاعة ويخرجون بهدوء يعلنون تحمل المسئولية رافعين شعار الرياضة مكسب وخسارة.
هل نجد لاعبين ومدربين يتعاملون باحترافية واحترام للحكام فى الملاعب، وتختفى ظاهرة الاعتداء على قضاة الملاعب والتشكيك فى ذمتهم.
هل يختفى السماسرة الذين أفسد بعضهم العلاقات بين الأندية بخطف اللاعبين والسعى المستمر للمكاسب والعمولات، ونجد شكل جديد للتعاملات والحفاظ على الود بين الأندية .
تساؤلات كثيرة وترقب للعديد من المشاهد الجديدة الحلوة التى نتمنى أن تكون نتيجة إيجابية لزمن مابعد تجربة كورونا.