حان وقت رحيل الكابوس.. 4 بشائر تجعلنا نقول وداعا كورونا

متى وكيف يمكن للعالم أن يستفيق من كابوس كورونا اللعين؟، سؤال يطرحه ملايين من البشر يوميا، فى مشارق الأرض ومغاربها، بعدما حصد مئات الآلاف من الأرواح، وأصاب الملايين بالهلع والخوف، وملئت المستشفيات، ولم يكتف بذلك بل شل الحياة تماما بعدما عطل العمل والسفر، وسجن الجميع في المنازل، وحول العالم أجمع إلى ما يشبه مدن للأشباح، إلا أننا والحمد لله أصبح هناك بشائر خير كثيرة هنا فى مصر، تبعث لنا أملا وتفاؤلا فى الانتصار وعودة الأمن والحياة من جديد. أول تلك البشائر.. تزايد نسبة الشفاء التى وصلت بحسب المسؤولين عن قطاع الصحة بالدولة المصرية لقرابة الـ 90 بالمائة بفضل بروتوكولات علاجية، إضافة إلى استقرار عدد الإصابات الجديدة، وكذلك تخفيف الحجر بعدد من المدن والمحافظات، وكل هذا يشير إلى أننا نسير بالاتجاه الصحيح. وثانى هذه البشائر.. كثرة الأخبار وزيادة الأرقام حول تواصل خروج المتعافين من فيروس كورونا ومغادرتهم مستشفيات العزل، تزامناً مع استمرار تدشين المبادرات الأهلية لدعم المصابين والمخالطين لهم من خلال تقديم الدعم التوعوى والمعنوى والمادى، وسط جهود مكثفة من الأجهزة التنفيذية لتطبيق قرارات الحكومة الخاصة بتشديد الإجراءات الوقائية بالقرى والمدن فى مختلف المحافظات. وثالث تلك البشائر.. المشهد الحقيقى الذى أثلج قلوبنا حقا، خلال الفترة الماضية، عندما سمعنا، عن غلق مبنى العزل المُخصص لاستقبال حالات الإصابة البسيطة والمتوسطة بفيروس "كورونا بمحافظة الشرقية، لتزيد الآمال بخروج عدد من التصريحات التى تتوقع إغلاق الكثير من هذه المستشفيات وتسجيل صفر إصابات فى القريب العاجل حال الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة، وما يؤكد ذلك تصريحات المسئولين بأن المستشفيات حاليًا لا تستقبل سوى الحالات الحرجة وشديدة الإصابة، مؤكدين أن أعداد الإصابة بدأت فى التراجع بصورة واضحة، وهذا وضح جليا فى أرقام بيانات الصحية اليومية والتى تكشف استقرارا وتنازلا فى الأعداد خلال الأيام الماضية. ورابع هذه البشائر.. الخوف الأكبر كان على أحبابنا من كبار السن، لأنهم هم الضحية الأولى لهذا الفيروس الفتاك، إلا أننا أيضا سمعنا ورأينا أخباراا وتأكيدات من الأطباء ومسئولى الصحة، بأن كبار السن يمكنهم أيضا هزيمة الفيروس، وأنه لا توجد قاعدة ثابتة من أن كبار السن هم الأكثر خطرا للوفاة، حيث استطاع عدد من كبار السن ممن تبلغ أعمارهم فوق الـ70 عاما استطاعوا التعافي، وانتشرت عشرات احتفالات كثيرة من خلال صور لهؤلاء الكبار، اثناء خروجهم من مستشفيات العزل، الأمر الذى يزيد من التفاؤل والأمل. لنقول فى النهاية إن تلك البشائر والمشاهد التفاؤلية يؤكد نجاح الدولة المصرية فى احتواء الفيروس من خلال التنسيق الوثيق بين مسؤولى الصحة والأطباء الذين تمكنوا من تشخيص الحالات وعزل المرضى وتتبع تحركاتهم، والالتزام بسياسات قوية للسيطرة على الوباء، حتى يمن الله جل شأنه علينا بالحل السحرى الذى يترقبه البشر أينما كانوا لإنهاء هذا الكابوس، وقد يكون هذا نوعا من التفاؤل المفرط، لكنه مع ذلك حسن ظن بالله، وإيمان بقدرته سبحانه وتعالى، فى أن يلحق عباده برحمته التى وسعت كل شىء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;