فجر أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، مفاجأة بتصريح مثير عن "البديل" الذى يمكنه الترشح لرئاسة الجبلاية، فى حال عدم خوض المهندس هانى أبوريدة رئيس الاتحاد السابق وعضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى، مؤكدا أن الشخص البديل موجود وجاهز لخوض المعركة الانتخابية .
التصريح مفاجئ وجرىء لأنه يكشف تكرارا لسيناريوهات حدثت منذ سنوات عند لم يشارك أبوريدة فى الانتخابات بشكل مفاجئ فى عهد العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق، واختار أبو ريدة جمال علام بديلا له فى قيادة الجبهة، ولكن الأمر الأكثر إثارة فى 2020 هو رد مجاهد فى تصريحاته للصقر أحمد حسن ببرنامجه الإذاعى عن هوية البديل فى الترشح للرئاسة بأنه ممكن يكون "وزيرا" سابقا، وهنا انفجرت التوقعات على مواقع السوشيال ميديا عن الاسم والتى ذهب أغلبها إلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة السابق، نظرا للعلاقة القوية بين أبوريدة والوزير السابق منذ كان عبد العزيز مديرا تنفيذيا لبطولة الأمم الأفريقية 2006 التى استضافتها القاهرة وكان هانى أبوريدة رئيس للجنة المنظمة .
مجاهد رد على الصقر وفجر مفاجأة الاسم البديل لأبوريدة والبعض ذهب لخالد عبد العزيز وهنا لا يمكن المرور بسهولة لأن الأمر يحتاج تدقيق وتفكير خاصة إذا ما تم ربط الكلام بإعلان أبوريدة منذ أيام بترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم فى الانتخابات القادمة فتكون النتيجة المنطقية، بأن خالد عبد العزيز المرشح المحتمل موجودة بقوة فى كل الاحتمالات، سواء لم يخض أبوريدة انتخابات الجبلاية القادمة فإن عبد العزيز بديل جاهز وفى حال ترشح أبوريدة للكاف فعبد العزيز موجود أيضا.
والحديث عن ترشح خالد عبد العزيز سيكون قرارا قويا وناجح وفرص نجاحه كبيرة بحكم منصبه السابق وزيرا ويعلم كل كبيرة وصغيرة فى الجبلاية والجمعية العمومية التى يرتبط بعلاقات قوية مع أغلب مسئولى الأندية ومراكز الشباب.