نجحت جهود المصريين في إفساد مخطط المغاربة لاستضافة الأدوار النهائية بدوري أبطال أفريقيا، ومنح فرقها أفضلية اللعب على أرضهم ووسط جماهيرهم على حساب المصريين الأهلي والزمالك.
وخلال الاجتماعات الأخيرة لمسئولي "كاف" عن طريق فيديو كونفرانس كان الاتجاهلمنح المغرب حق الاستضافة للمباريات النهائية التي تجمع الأهلى مع الوداد البيضاوى، والزمالك مع الرجاء في نصف نهائي البطولة بحجة أن الأجواء الصحية هناك مستقرة وجاهزية المنشآت لنجاح المواجهات الحاسمة، ولكن فطن الجانب المصرى للأمر وكانت هناك تحركات مكثفة من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة مع المهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولى والأفريقي واللذان أكدا أن مصر قادرة على استضافة المباريات مع تأكيد حالة الاستقرار الصحى والأمنى في الشارع المصرى.
وخلال اجتماع الاثنين كان هانى أبو ريدة حاضرًا بقوةوقدم العرض المصرى باستضافة المباريات النهائية في مصر مدعمًا كلامه بتأكيدات الدولة المصرية الجاهزة للحدث في أفضل شكل، ولكن الجانب المغربى فوجئ بالترتيب المصرى فتمسك بموقفه، وكان القرار المصرى بعودة البطولة لنظامها في شكل إقامة مباريات ذهاب وعودة وهو الأمر الذى انتهى له "كاف" بعدما وجد موقفا مصريا قويا جاهزا بكل الحلول لحفظ حقوق الفرق المصرية في تكافؤ الفرص نحو المنافسة بقوة على اللقب الأفريقي.
موقف الجانب المصري متمثلاً في هانى أبو ريدة يعيد لمصر مكانتها في السيطرة وحفظ الحقوق في مؤسسة "كاف"، وهو المطلوب في كل المواقف.