بدون مقدمات.. آثار اقتراب انتقال رمضان صبحى لاعب النادى الأهلى، "العفيجى" أو ابن النادى كما كان يفضل جمهور القلعة الحمراء أن يطلق عليه، إلى بيراميدز، حالة من الجدل بين الجماهير المصرية، ففى الوقت الذى نزل فيه الخبر كالصاعقة على الأهلاوية وأحزنهم كثيرا، إلا أنه بلا شك أسعد البعض.
ولم يتوقع أحد أن يطلب رمضان صبحى الرحيل من النادى الأهلى والانتقال إلى بيراميدز، خاصة في ظل الظروف التي شهدها الفريقين من انتقال عدد من اللاعبين أمثال عبد الله السعيد وفى الطريق أحمد فتحى، وكان قريبا من الانتقال شريف إكرامى وحسام عاشور وغيرهم..
ورغم صدمة الجماهير فى قرار رحيل رمضان صبحى المفاجئ، إلا أنه يبدو لمسئولى النادى الأهلى غير مفاجئ وكأنهم كان يتوقعون هذا القرار من اللاعب، وبدأ النادى بالفعل منذ فترة بالتفكير فى البديل المناسب، بداية من التعاقد مع محمود عبد المنعم كهرباء في وقت كان البعض يرفض القرار لوجود رمضان صبحى في نفس المركز، بالإضافة إلى التفاوض منذ فترة مع المقاولون العرب لشراء طاهر محمد طاهر والتعاقد معه بالفعل، وإبلاغ محمد شريف المعار إلى إنبى بعودته للنادى نهاية الموسم وذلك قبل فترة توقف الدورى..
ما يحزن بعض الجماهير هو مواقف اللاعبين ومقارنتها بمواقف آخرى لبعض اللاعبين أمثال وليد سليمان وتجديد عقده وحسين الشحات الذى تمسك بالأهلى رغم العروض المغرية التي انهالت عليه بأرقام خيالية، وحتى كهربا وطاهر قبل مجيئهما للأهلى..
مسلسل المفاجآت لم ينته عند رحيل رمضان صبحى إلى بيراميدز، ولكنه سيشهد الفترة القادمة أكثر من مفاجأة بين الثلاثى الأهلى والزمالك وبيراميدز، وكل ناد يرغب فى بناء فريق قادر على التتويج بالبطولات خاصة الأفريقية، والأيام القادمة تحمل الكثير والكثير من الصراع الذى نتمنى أن يكون فى حدود المستطيل الأخضر فقط..