الدورى بدون جماهير ، لكنه مثير كرويا وطبيا وتحكيميا بعد أسابيع قليلة شهدتها عودة البطولة بعد توقف 5 شهور بسبب كورونا .
الاثارة موجودة في سباق الاهلى والزمالك رغم فارق النقاط لصالح الأحمر ، حيث الاشتباك الجماهيرى بين القطبين في منصات السوشيال ميديا يجعل الحماس والحافزية كبيرة لدىادارات الناديين واجهزتهم الفنية واللاعبين لدرجة ان التعادل بات مثل الهزيمة تقلب الأوراق الفنية ويصاحبها عقوبات معلنة أو سرية من المدربين والإدارات .
ومسحات الكورونا على الفرق جعلت الامر يثير الفتن والانقسام خاصة وان كل مباراة يسبقها مسحات كورونا والقلق والمشاكل تصب في الجبلاية عند ظهور نتائج إيجابية وتتصاعد الازمات مع كثرة الحالات في اى فريق أدى لتاجيل مباريات الإنتاج ونادى مصر ، ثم المصرى والحدود ، وتصاعدت الازمات في لقاء المصرى والاسماعيلى بعد إصرار اتحاد الكرة على عدم التاجيل ورفض المصرى اللعب وقرر الشكوى للفيفا بعد اعتباره خاسرا 2/0 .
والتحكيم دائما يكون في مواجهة كل مشاهد الاثارة والانتقادات خاصة في مواجهات فريق الاهلى والزمالك ولكن مع تطبيق تقنية الفيديو زادت الاثارة باعتماد الحكام على الفيديو في مراجعة القرارات ، ولعل الثنائى التحكيمى محمود عاشور فى لقاء الاهلى والانتاج الحربى ومن قبله محمد عادل فى الزمالك والمصرى كانوا الاكثر جدلا .
الاثارة متعة الكرة ورغم عدم حضور الجماهير لكن الدورى يخطف الأنظار في كل الأحوال .