إخوان الشيطان أصابهم جنون البقر بعد ضربة المرشد الخفى الإرهابى محمود عزت ، ويا لها من ضربة أمنية قاصمة أهالت التراب على خطط التنظيم الإرهابى وأثبتت أن جميع أعضاء التنظيم مهما بلغت خطورتهم تحت النظر وقيد الضبط والإحضار.
وصف جنون البقر الذى أصاب ميليشيات ومرتزقة الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولى في الخارج ، دقيق لدرجة الحقيقة وليس مجازا أو تشبيها ، فإذا كان البيطريون يشخصون الجنون الذى يصيب الأبقار بأنه " اعتلال دماغى وضمور مزمن ، ينتج عنه تصرفات أشبه بالجنون وتخبطات في الحيز المكانى الذى يشغله الحيوان حتى النفوق" ، فإن المراقب والملاحظ الموضوعى لتصرفات أبواق الإخوان في منصات الدوحة وأنقرة ولندن ، وكذا تعليقات وشائعات لجانهم الإلكترونية يلاحظ نفس التخبط والتصرفات الطائشة غير المدروسة والتحركات الحمقاء وصولا إلى ضرب الأدمغة في الحوائط الصماء ، ولنا في الملاحظات التالية خير دليل..
أولا ، الشائعات التي لا يصدقها عقل ، خذ عندك يوميا شائعات متكررة تحاول تحريض وتأليب المواطنين على الحكومة ، منها مثلا إلغاء الدعم عن الخبز أو إلغاء مجانية التعليم أو فرض ضرائب جديدة أو منع أبناء الجنوب من العمل في القاهرة أو فرض رسوم باهظة على العلاج من كورونا وفيروس سى أو إلغاء كل المعاشات التكافلية والمعاشات الخاصة بمحدودى الدخل ، وغيرها من الشائعات كثير ، وكلما تحقق المواطنون من كذب الأخبار التي يروج لها الإخوان وذبابهم الإلكترونى والأبواق في الجزيرة ، تعود تلك المنصات واللجان لبث شائعات جديدة وقديمة بنفس الطريقة والأداء ، متناسين أنهم أطلقوها منذ شهرين والشهر الماضى والأسبوع قبل الماضى ومنذ يومين وثبت أنها ضمن سيول الشائعات الكاذبة التي يريدون بها إلهاء المواطنين أو إحباطهم أو تحريضهم على ارتكاب ممارسات غاضبة.
ثانيا ، خط إنتاج الفيديوهات المفبركة ، هذا الخط الإنتاجى الذى يتخصص فيه أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ، لا يراعى أن هناك حقيقة وأن ما عداه كذب ، ولنا أن نتذكر عشرات الفيديوهات المفبركة التي بثها الإخوان منذ فيديو جامع الفتح والميت الذى يحرك قدميه ، وفيديوهات رابعة والنهضة واعترافات قيادات الإخوان بالكذب وحتى القتل أثناء أحداث 25 يناير ، لكن الملفت الآن هو التخصص في قص ولزق مشاهد قديمة وبثها على أنها تحدث الآن وسرقة مقاطع ومجتزآت من تفاعل البسطاء على السوشيال ميديا واستخدامه زورا وبهتانا لصناعة محتوى مختلق بالكامل يخدم الادعاءات التي يبثونها على شاشاتهم ، لا يهمهم أن الناس تسخر منهم أو تخرج لتشتمهم أو تواجههم بالحقيقة ، هم يطلقون الأكاذيب مثل قنابل الدخان ويهربون إلى مخابئهم
ثالثا ، التشويه وإهالة التراب على الإنجازات ، تقول لى ما أكثر شيئ يكرهه الإخوان وألاضيش التنظيم الدولى والمنصات العدوة في الخارج ؟ أقول لك أن يكون هناك إنجازات حقيقية في مصر على مختلف الأصعدة تسمح بأن يتحرك البلد للأمام على طريق التقدم ، ولذا لن تجد إنجازا تحقق في هذا البلد على مدار السنوات الست الماضية إلا وتعرض للتشويه والشيطنة والتحقير والتشكيك فيه وإهالة التراب عليه ، من مواجهة الإرهاب التي كانوا يتباكون خلالها على الإرهابيين وينتقدون استخدام القوة المفرطة لردعهم ، وانتهاء بثورة البناء والتشييد على أسس سليمة لتصحيح مسار بلد كان يعانى من فوضى العشوائيات وتردى الخدمات الصحية والإنتاجية وانقطاع الكهرباء وغياب الغاز والبوتاجاز وحتى الإسعاف على الطرق السريعة
إخوان الشيطان يتخبطون في شائعاتهم وأكاذيبهم ويتمنون تعطيل أي مسار من مسارات التنمية والإصلاح ، من خلال استخدام السوشيال ميديا ومنصات الإعلام لشن حرب نفسية على المصريين ، وهم لا يتعلمون من دروس الماضى ويكررون نفس الأفعال ونفس منهج الأكاذيب بل ويكررون الأكاذيب نفسها وهى سلوكيات لا يرتكبها إلا المختلون نفسيا أو كما قلنا في البداية المصابون بجنون البقر حقيقة لا مجازا