من سخرية القدر، أن علماء مصريين بقيمة وقامة الدكتور فاروق الباز والدكتور مجدى يعقوب والخبير الهندسى العالمى هانى عازر، على سبيل المثال لا الحصر، يقدمون خدمات جليلة للوطن، ويدعون للأمن والاستقرار فى مصر، ويقدمون كل أفكارهم وإمكانياتهم من أجل رفعة وازدهار وتقدم وطنهم، بينما أقزام نكرة، وجهلة، ومتورطون فى قضايا خطيرة، ولم يكونوا يومًا رقمًا حقيقيًا فى معادلة العمل المفيد، مثل أيمن نور ومعتز مطر ومحمد ناصر وهشام عبدالحميد وهشام عبد الله، بجانب "الجاهل جهل عصامى" محمد على، ينادون ليل نهار بدعوات التخريب، ونشر الأكاذيب، والتشكيك فى كل قرارات الدولة..!!
سخرية القدر، أن تجد العالم فاروق الباز، ذائع الصيت عالميًا، والذى يتبوأ مكانة علمية واجتماعية كبرى فى الولايات المتحدة الأمريكية، دائم تقديم كل ما بوسعه لبلاده، من دعم علمى وتوظيف علاقاته لخدمة ازدهار وتقدم بلاده، ولم يخرج يومًا داعيًا للخراب والدمار، وتوظيف اسمه وشهرته ليكون خنجرًا فى ظهر مصر، بينما تجد جاهلًا، استولى على أموال شركائه، وتهرب من الضرائب، وهرب إلى إسبانيا، ليخرج على المصريين مرتديًا عباءة الخبير السياسى والاستراتيجى، القادر على قيادة جماعة الإخوان الإرهابية، ومنتخب العالم فى الإرهاب، وكتائب التشكيك والتسخيف، لإثارة الفوضى فى مصر..!!
من سخرية القدر، أن تجد قيمة وقامة مثل الدكتور مجدى يعقوب، الذى حصل على لقب "السير" والحاصل أيضًا على جائزة "فخر بريطانيا" فى أكتوبر 2007، كما حصل على وسام الاستحقاق البريطانى عام 2014 وسلمته له الملكة إليزابيث الثانية، نظرًا لدوره البارع فى إجراء أكثر من 20 ألف عملية جراحية معقدة فى القلب، وصار يتمتع بشهرة عالمية، ومكانة اجتماعية بارزة، وحقق ثروة ضخمة، ورغم هذا النجاح المبهر، قرر العودة لبلاده وتسخير كل علمه وإمكانياته لعلاج قلوب أطفال البسطاء، واختار محافظة أسوان لتأسيس صرحه العلمى، الذى يضاهى أكبر "الصروح" الطبية العالمية، بينما تجد جهلة ضالين، لا يتمتعون بأية أمارة علمية أو معرفية أو مهنية، من عينة الإخوان، وأيمن نور، ومحمد على، يقدمون الخراب والدمار لمصر، ويسير خلفهم بعض المغيبين، من الذين يتمتعون بانخفاض شديد فى الوعى.
من سخرية القدر، أن الخبير الهندسى العالمى هانى عازر يتمتع بمكانة مهنية واجتماعية كبرى فى ألمانيا، وما أدراك ما ألمانيا، يأتى لمصر ويتقدم صفوف المهندسين والعمال المصريين، ليشمر عن ساعديه، ويقود العمل "متطوعا" فى شق أنفاق قناة السويس، وغيرها من المشروعات القومية الكبرى، ويقدم الحلول للمشكلات المعقدة فى مشاريع البنية التحتية والطرق والكبارى والأنفاق، دون أن يملأ الدنيا ضجيجًا، أو معتبرًا ما يقدمه "تفضلا" على المصريين، ولكن يعمل بعيدًا عن الأضواء، وبنكران للذات، رافضًا الظهور أمام كاميرات الفضائيات والصحف، بينما الجهلة والمنتفعون من رفاق أيمن نور ومحمد على، ومن قبلهم الإخوان، يرتمون فى أحضان كل أعداء مصر لإشعال الفتن، ودفعها بقوة للسقوط فى وحل الفوضى.
أعلم أن المقارنة ظالمة ومجحفة، ولا تستقيم مع أبسط قواعد العقل والمنطق، بين قامات كبرى، من عينة فاروق الباز ومجدى يعقوب وهانى عازر ونظرائهم، وبين الأقزام الجهلة أيمن نور ومحمد على ومعتز مطر ومحمد ناصر وزوبع وباقى شلة "الطفيليات".. لكن عذرنا أن المقارنة تأتى من باب تذكير المصريين، ولفت انتباههم، بين ما يفعله القامات الكبرى للوطن، من مجهودات ترمى للأمن والاستقرار فى نكران عظيم للذات، وبين محاولات الأقزام والطفيليات، العبث بمقدرات وأمن واستقرار 100 مليون مصرى، وتقديمهم لقمة سائغة لقطر وتركيا وجماعة الإخوان وداعش وباقى منتخب العالم فى الإرهاب، ويسير خلفهم القلة من مغيبى الوعى.. إنها سخرية القدر يا سادة..!!