الإسماعيلى يعيش فى محنة حقيقية، محنة لم يمر بها النادى العريق منذ عشرات السنين، وتحتاج تضافر ومساندة كل رموز ونجوم الدراويش والوقوف خلف الفريق حتى يعبر الأزمة.
الأزمة ليست فى تدهور نتائج وخسائر مباريات، بقدر افتقاد الدراويش هويتهم الكروية داخل الملعب وخارجه، ولعل غضب الجماهير فى محله، لأن الأمور لا تبشر بأى أمل للإصلاح فى ظل تمسك إبراهيم عثمان رئيس النادى بطريقته فى الإدارة، وعدم الاستماع لكل نصائح وتحذيرات عشاق النادى.
الإسماعيلى فى المركز الثانى عشر بجدول الدورى، واستمرار النتائج بهذا الشكل يقوده لمصير مظلم لا محالة بالهبوط.
الناظر عثمان لازم يدرك أن القصة مش فى تغيير مدربين بشكل عشوائى، الإسماعيلى لا يقدم الكرة الجميلة التى تخطف القلوب، والفريق لا يمتلك موهوبين يخطفون عيون السماسرة وتتصارع عليهم الأندية مثل زمان، الإسماعيلى لم يعد المرعب للأهلى والزمالك والمزاحم على البطولات، ولكنه وصل لمرحلة يغضب فيها مدربو الفرق عند التعادل معه، الموازين انقلبت، ولازم وقفة حاسمة لإصلاح كل الأمور قبل فوات الأوان.
مبادرة «على غيط»، نجم الإسماعيلى السابق، بدعوة رموز ونجوم النادى لحضور التدريبات، مهمة جدا، وتساعد فى لم الشمل المطلوب هذه الفترة.