لا جدال أن قنوات الشر التى تبث سمومها اتجاه الرئيس السيسى فى كل من تركيا وقطر وتدار بواسطة مجموعة من الحشرات لا يريدون الخير لمصر، فهم مجموعة من المأجورين العملاء المرتزقة عبيد المال الخونة، فهم سلاح قوى الشر لتدمير وخراب وتقسيم مصر وتشريد شعبها وتفكيك جيشها وهو أعظم جيوش العالم، هؤلاء الأقزام يتبعهم القزم الشيطانى مثلهم اللص الكذاب الهارب المدعو محمد على وخسارة كبيرة فيه هذا الاسم، يريدون أن تعود البلاد مرتعًا للفتنة والفوضى والخراب لكى تصبح هدفًا لتحقيق مطامع قوى الشر فى إسقاط مصر، إن هؤلاء الخونة أصحاب الأفكار الهدّامة ومعهم جماعة إخوان الشيطان الغير مسلمين يريدون نشر الفتن والاضطرابات وإشاعة الفوضى فى البلاد عبر قنواتهم المشبوهة فى قطر وتركيا وعبر مواقعهم الإلكترونية على منصات مواقع التواصل الاجتماعى، إن حلفاء الشيطان من جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتهم فى تركيا وقطر ما أهم إلا أداة فى يد الشيطان لتحقيق الآمالى التى تراود قوى الشر فى تقسيم مصر وتفكيك جيشها وتشريد شعبها كما فعلت هذه القوة من خلال مخططها الشيطانى التى سعت إليه فى تدمير دول الشرق الأوسط وتشريد شعوبها وتحطيم قوة جيوشها وخير الأمثلة شاهدة أمام أعيننا على تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية فى الدول العربية الشقيقة ودول الجوار فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
لقد أنقذ الرئيس السيسى والجيش المصرى كثيراً من المؤامرات والأطماع الخارجية التى تحيق بالبلاد من كل جانب،فقد اهتم الرئيس السيسى بالجيش المصرى وأسطوله البحرى كوسيلة للدفاع عن البلاد ضد أى اعتداءات أو مطامع خارجية،وعلى أرض الكنانة يقود سيادته قطار البناء والتنمية من خلال إقامة المشروعات العملاقة لبناء الحضارة المصرية الحديثة فى فتح مدن جديدة وإنشاء طرق وإقامة الكبارى وفتح مدارس وجامعات ومعاهد جديدة واستصلاح الأراضى الزراعية ووقف البناء عليها وفتح قناة السويس الجديدة ثم القضاء على المشكلات والسلبيات المدمرة التى ثارت أثناء وعقب أحداث 25 يناير عام 2011م من فوضى عارمة وانفلات أمنى رهيب فقد تحقق الأمن والاستقرار السياسى والإصلاح الاقتصادى وبداية بناء عصرجديد يلعب دوراً مهمًافى تاريخ بناء نهضة مصر الحديثة إن كل هذه يرجع الفضل فيها إلى الزعيم عبد الفتاح السيسى ورجال مصر الأفذاذ من رجال القوات المسلحة والشرطة والوطنيين الشرفاء فى إصلاح الضرورات المرغوب فيها من التنمية الاقتصادية وإقرار العدالة الاجتماعية، مما يفتح ميادين التنمية والعمران فكل هذه الجهود والإصلاحات فى التنمية والرخاء هى ثمرة جهود فكر وعقل الرئيس السيسى لما يتمتع بسمات عظيمة فى المهارة والقيادة وحبه الشديد لوطنه وأبناء وطنه وهذا ما يحس به كل مواطن مصرى شريف ينتمى لوطنه إن فراسة وذكاء الرئيس السيسى تتجلى فى تحقيق وحدة مصر والحفاظ على قوة جيشها الذى نفخر به أمام جيوش العالم كله وتحقيق الأمن القومى المصرى الداخلى بدعم وتقوية جهاز الشرطة المصرية، واستقلال مصر اقتصاديا وسياسيا دون الخضوع والانقياد إلى أى دولة أجنبية،وهذه حقيقة نقر بها في عهد الرئيس السيسى عهد الاستقلال والرخاء والازدهار والتنمية والعمران وإعلاء دولة القانون لأنه المعيار الحقيقى لمدى تحضر وتقدم وازدهار ورفاهية أى دولة تلتزم بسيادة القانون وتطبيقه دون تفرقة بين أبناء الشعب ويعتبر هذا من أهم الدعائم الأساسية فى أى نظام ديمقراطى قائم دون التوغل على حقوق وحريات الأفراد.
إن حلفاء الشيطان فى قنوات الشر التى تبث سمومها من قطر وتركيا يريدون نشر الفوضى فى مصر بنشر الإشاعات والأكاذيب التى تستهدف الأضرار بالأمن القومى المصرى، لأن هذه القنوات الفضائية العميلة بلا رقيب لما يذاع فيها فكل معلوماتهم كاذبة وأخبارهم خاطئة، بهدف نشر الشائعات والأكاذيب التى تستهدف الإضرار بالمصلحة العامة للدولة فى ظل مؤامرات تحاك بالدولة المصرية لزعزعة الأمن والاستقرار فيها، فهؤلاء يفتقدون القيم والمبادئ والأخلاق لأنهم يذيعون أنباء وأكاذيب ليست لها صلة بالواقع بهدف الدعوات إلى أغراض سياسية مشبوهة لها صلة فمن يريد عودة الإمبراطورية العثمانية القديمة إن حلم العودة يراود أحلام ديكتاتور تركيا رجب طيب أردوغان لأن هذا المطمع لابد من نشر البلبلة والإشاعات والأكاذيب وهذا لايكون إلا باستخدام هؤلاء الثعابين فى القنوات الفضائية العميلة على أرض تركيا لبث سمومهم لتحقيق أغراضهم التى تستهدف هدم مؤسسات الدولة كلها، فلا بد أن ندرك هذا الخطر جميعًا الذى يأتينا من تركيا وقطر وضرورة الانتباه لما يريدون لنا جميعًامن أضرار من نشرهم وإذاعتهم أخبار وأنباء غير حقيقية لتكدير السلم والأمن الاجتماعى بين جميع أفراد الشعب المصرى من خلال الأخبار الكاذبة والشائعات المغرضة، ونريد توجيه رسالة إلى الشعب المصرى العظيم من خلال مقالى هذا فى ظل هذه الظروف الراهنة والأضرار التى تحاك بنا من كل جانب أن نقف ونتعاون صفا واحدا خلف القيادة السياسية والجيش والشرطة المصرية لردع أى عدوان يمس سلامة وأمن واستقرار الدولة المصرية لأن هؤلاء يكرسون أنفسهم لحماية الدولة المصرية ضد أى تهديد يعوق أهداف التنمية والسلام والعمران، لأن الخطر الحقيقى يأتينا من قنوات الشر فى تركيا وقطر بسبب الكراهية لأ سباب تقدم مصر إقتصاديا وسياسياً، وإن واجب علينا أن ندافع عن وطنا ومؤسسات الدولة كلها لأن الدفاع عنهم حق وأن تكريس هذا الحق بمواجهة الشائعات والأكاذيب التى تأتى إلينا من خلال قنوات الشر فى تركيا وقطر، لأن من شأنها تهديد الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة للدولة.