علي مدار عمري لم اسمع او اشاهد او اقرا عن جريمة بهذه البشاعة و الحقارة والدنائة والخسة مثل ما قامت به المجرمة الاخوانية سامية شنن عندما قامت خلال فوضى 25 يناير 2011 البغيضة والكريهة باقتحام مركز شرطة كرداسة مع مجموعة من الإخوانيين المجرمين من أهل كرداسة وقتلوا جميع من في القسم ومثلوا بجثثهم وعندما طلب العقيد الشهيد عامر عبد المقصود مأمور قسم كرداسة وهو يحتضر شربة ماء لأنه كان صائم قامت المجرمة سامية شنن باعطائه ماء النار ليشربه وفعلا استشهد العقيد عامر عبد المقصود كما قامت بسكب ماء النار علي جثث الشهداء وضرب الجثث بالحذاء هكذا وصلت درجة الإجرام والدموية في نفس هذه السيدة السادية
والادهي والامر ان بعد قامت هذه الاخوانية الوضيعة بهذه الجريمة النكراء والتي تم تصويرها صوت وصورة وبثها علي شبكات التواصل الاجتماعي والتي ترفضها جميع الأديان السماوية والقوانين الوضعية و تستنكرها الأعراف الإنسانية ان قامت جماعة الإخوان الإرهابية بإطلاق عليها لقب أم الاحرار ولقب اخر ام الثوار وايضا ام الابطال والتي المفروض ان يطلق عليها أم الأشرار كما تسابقت القنوات المأجورة والعميلة التي تبث سمومها من الخارج التابعة لأعضاء جماعة الشيطان ومعها بعض المصريين المرتزقة بالمطالبة بالإفراج عنها وحث المنظمات الدولية بالوقوف بجانبها والضغط علي مصر وإلغاء حكم الاعدام التي صدر بحقها بعد محاكمتها عما اقترفته بحق شهداء قسم شرطة كرداسة
وحسنا ان قامت مصلحة السجون بتنفيذ حكم الاعدام في هذه المجرمة وكان المفروض وكان يجب المفروض ان يكون الجزاء من جنس العمل بان يتم القصاص منها مثلما فعلت في هؤلاء الضباط الشهداء والذي ادعوا الله ان يتغمدهم برحمته ويسكنهم الفردوس الاعلى وان يطيب نفوس اهلهم وان يرحم كل شهداء الشرطة والجيش الذين يضحون بأرواحهم في سبيل حماية مصر واهلها من عدو وخاصة أهل الشر واخوان الشيطان وتجار الدين الذين يتمسحون به والدين منهم براء