فرصة تاريخية أمام قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد والرجاء القادمين من ملحمة محلية انتهت بتتويج أصحاب الزي الأخضر بلقب الدوري لتكون المواجهات كأدوار إقصائية، الأول في مصر يواجه ثاني المغرب، وثاني مصر يواجه أول المغرب.
وعلى الرغم من إنهاء الرباعي للموسم المحلي بشكل طيب وضمان التأهل للنسخة القادمة إلا أن ختام الموسم القاري للرباعي في غاية الصعوبة لكن الأهلي والزمالك لديهما الأفضلية في أكثر من جانب أهمها هو خوض مباراة الذهاب خارج الملعب لضمان الحسم في القاهرة، والأفضلية الثانية هي إقامة المباراتين على مركب محمد الخامس بدون جماهير وكلا الفريقين يعلم جيدا صعوبة المهمة على هذا الملعب وهو كامل العدد.
ومن ضمن مميزات الأهلي والزمالك أيضا وجود أجهزة فنية جديدة تعلم تماما حجم الفريقين وتقدر المسئولية الكبيرة ولديها طموحات أيضا على المستوى الشخصي سواء موسيماني الذي دخل التاريخ بمجرد توقيع عقد تدريب الأهلي أو باتشيكو العائد مرة اخرى بعد تجربة قصيرة لم ينجح خلالها في إثبات كل ما لديه.
ومن ضمن مميزات الأهلي والزمالك في ذهاب نصف النهائي هو الضغط الكبير الذي وقع على الوداد والرجاء في الفترة الأخيرة سواء بعدم انتظام المسابقة المحلية بعد العودة من كورونا ثم تتابع المباريات والمنافسة لحسم لقب الدوري التي أثرت على تركيز الفريقين في البطولة القارية والاستعداد لنصف النهائي.
في النهاية تبقى الكلمة الأخيرة للحسم في أيدي اللاعبين رغم إصابات الأهلي واستبعاد ٨ لاعبين من القائمة وأزمات الزمالك أيضا بوجود غيابات أبرزها ما بقال عن استبعاد فرجاني ساسي، لكن اسم العملاقين يكفي للعودة من المغرب بنتيجة ايجابية وتأمين تذكرة التأهل من القاهرة وتحويل نهائي دوري الأبطال إلى عيد للكرة المصرية باستاد القاهرة.