منتخب مصر يواجه توجو، اليوم، فى رحلة التأهل لبطولة أمم أفريقيا، والفوز يحسم الأمر ويزيل حملا ثقيلا عن عاتق الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى.
هناك تخبط كبير حول المنتخب وشائعات وكلام كثير عن أزمات لاعبين أو أعضاء الجهاز الفنى تظهر صورته في ارتباك ومواقف كثيرة منها التهريج الأخير بعدم سفر طارق مصطفى مدرب المنتخب مع البعثة في الطائرة الخاصة التي أستقلها الفريق الوطنى بسبب انتهاء تاريخ صلاحية جواز سفر طارق مصطفى قبل السفر بدقائق، ورغم لحاق طارق مصطفى بالبعثة فيما بعد منفردا ، لكن هذا عبث ويكشف عن كواليس كثيرة ويفتح عن مشاكل كثيرة يجب الوقوف عليها وحلها بشكل سريع.
وبات المنتخب مباحا للشائعات وتحليل المواقف والمشاهد وقفا للرؤية والتفسيرات وسنجد الكلام كثيرا عن حب البدرى للسولية وتفضيله على طارق حامد أو مشاركة مصطفى محمد بعد ضغوط السوشيال ميديا واشراك الشناوى على حساب أبو جبل لاعتبارات حسابات ، وكلام كثير يخطف الأضواء بدون أسباب منطقية لترديد هذه الشائعات .
اليوم المطلوب نغلق كل الملفات في المنتخب الوطنى، لأن الفريق سيكون في أزمة فنية حقيقية ، تتمثل في غياب محمد صلاح القوة الضاربة ، مع عدم تواجد محمد الننى الذى أصيب بكورونا وان كان طارق حامد سيحل الموقف وحمدى فتحى سيحلا مشكلة الوسط ، بينما غياب محمد هانى ربما يكون له دور مؤثر نظرا لعدم جاهزية احمد توفيق البديل المرشح للمهمة.
في كل الأحوال مطلوب تدعيم المنتخب الوطنى الليلة لعبور المباراة والتأهل لامم أفريقيا ، وبعد تكون هناك وقفة مع المنتخب كله جهاز فنى ولاعبين ووضع النقاط على الحروف للسير في الطريق الصحيح مجددا.