مازال وسيظل رجال جهاز الشرطة العظيم يقدمون أروع أمثلة التضحية والفداء وكان آخرها وليس آخرا هو استشهاد اللواء ياسر عصر وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات خلال إخماد حريق شب في هواية محطة مترو مسرة و انزلقت قدماه داخل الهواية أثناء عملية الإطفاء وكتب القدر له الشهادة ليلبي نداء ربه انقاذا لحياة المواطنين
وليس هو الحادث الأول الذي انبرى فيه هذا الشهيد بكل جسارة لأداء واجبه الوطني و اقدامه وشجاعته وجرأته في حماية المواطنين و التضحية بروحه من اجل الاخرين حيث سبق في عام 2016 ان انقذ ارواح الالاف من المواطنين عندما اندلع حريق في قطار القاهرة طنطا والحقيقة هذه المواقف البطولية والفدائية ليست بغريبة او فريدة علي رجال الشرطة فهم دائما يواصلون عملهم ليل نهار من أجل حماية الجبهة الداخلية لمصر وتوفير كل الأمن والأمان لكل مواطن وحماية عرضه وممتلكاته
ولابد ان نقدم كل التحية والتقدير الي مصنع هؤلاء الرجال العظام وهي اكاديمية الشرطة وعلى رأسها وزارة الداخلية التي تعد هؤلاء الأبطال منذ دخولهم الاكاديمية وحتى تخرجهم علي تحمل المسؤولية وقوة العزيمة والتضحية بالغالي والنفيس من أجل الذود والدفاع عن الوطن والمواطنين مهما كلفهم الأمر بالتضحية حتى بأرواحهم وهذا ما نراها دائما من استشهاد هؤلاء الصناديد خلال مقاومتهم للارهاب الاسود او مطاردة المجرمين واللصوص
رحم الله اللواء الشهيد ياسر عصر وكل شهداء الشرطة علي مدار تاريخها ومعهم شهداء رجال الجيش واللذان يقدمان أروع امثلة الفداء والتضحية وإنكار الذات لحماية جبهتي مصر الداخلية والخارجية.