الإسماعيلى يبحث عن حارس مرمى كبير صاحب خبرات يساعد فى تحقيق طموحات الجماهير، بعد الصفقات المميزة التى أبرمها خلال الفترة الأخيرة من خلال لجنة التعاقدات التى تضم رموزا ونجوما قدامى كبارا.
صفقة عامر عامر حارس مرمى الإنتاج الحربى فى مرحلة تعثر بسبب الاختلافات على بعض الأمور المالية والتى من شأنها إثارة فتنة داخل صفوف الفريق أبرزها مطالبة الحارس الحصول على 5 ملايين جنيه فى الموسم الواحد، ما يرفضه مسؤولو الدراويش لأنه أكبر من سقف العقود للاعبيه والذى لا يتجاوز 3 ملايين جنيه فى الموسم ، والموافقة على طلب عامر يجعل اللاعبين الآخرين يطالبون بالمساواة بالحارس الوافد، وهو صعب تنفيذه وفقا للإمكانيات المالية لقلعة الدراويش.
مع تعثر صفقة عامر ترددت أسماء كثيرة مرشحة لدعم حراسة مرمى الإسماعيلى من بينها محمد صبحى حارس الدراويش السابق والذى لعب لعدة أندية، آخرها الداخلية ويقدم مستويات متميزة، والذى رحل منذ عدة سنوات لخلافات مع إدارة ناديه وقتها، ورغم رغبة سعفان الصغير مدرب الحراس فى التعاقد مع صبحى لكن الإدارة تتحفظ لوجود مشكلة بين اللاعب والنادى فى لجنة شؤون اللاعبين باتحاد الكرة والتى قررت مستحقات له بقيمة مليونى و150 ألف جنيه لم يسددها الدراويش، وهناك مطالبة بتنازل صبحى عن مستحقاته من أجل الموافقة على عودته ولكن الحارس الدولى يرفض تماما، خاصة أن المبلغ كبير وهو على مشارف الاعتزال خلال الفترة المقبلة.
إبراهيم عثمان رئيس الدراويش عاد للمسار الصحيح فى التدعيم بصفقات قوية أسعدت الجماهير، وصبحى يمتلك الخبرات والحوافز للعودة بشكل قوى يفيد، ويتفق معه سعفان والجماهير، لماذا التعنت والعناد فى طريق النجاح؟!