لو لم أكن أهلاويا لوددت أن أكون أهلاويا.. هذا ما دللت عليه أفعال وإخلاص وعشق محمد مجدى للنادى الأهلى، فاللاعب الشهير بـ"قفشة" أهلاوى أبًّا عن جد، حلم باللعب للنادى الأحمر منذ نعومة أظافره – على حد قول والدته ووالده - بدأ لعب الكرة ناشئا فى نادى إنبي، ثم خرج إعارة لنادى الرجاء البيضاوى، ليعود إلى مصر مرة أخرى محترفا فى نادى بيراميدز "الأسيوطى سابقا"، وبسبب عشقه وإخلاصه لكرة القدم وانتظامه والتزامه فى التدريبات، لمع نجمه ولفت إليه أنظار جميع الأندية وعلى رأسهم الأهلى، الذى فاوضه الموسم الماضى لينضم إلى أعرق الأندية المصرية بل والعالمية ليصبح واحدا من أمهر من أنجبت الكرة المصرية.
محمد مجدى قفشة.. رونالدو في نفسه وهداف بطبعه، فحين كان محترفا فى نادى الرجاء شارك فى 18 مباراة أحرز فيها هدفين، وشارك مع انبى فى 55 مباراة أحرز خلالها 10 أهداف، بينما مع الأهلى -حيث التوهج الكروى - لعب "الحريف قوى" 44 مباراة سجل 9 أهداف وصنع 10 أهداف لزملائه، متفوقا بذلك على عبد الله السعيد الذى خاض فى موسمه الأول مع الأحمر 26 مباراة سجل 5 أهداف وصنع 6 لزملائه بينما فى موسمه الثانى لعب 33 مباراة سجل 3 أهداف وصنع 7 أهداف.
محمد مجدى قفشة.. أصيل بالفطرة.. وجد فيه النادى الأهلى ضالته، بعد تفضيل عبد الله السعيد ورمضان صبحى "الذى عُرف بابن النادى" بضعة ملايين على التجديد للنادى، بينما رغب "أفشة" فى التوقيع للنادى عشقا وحبا، حيث كان اللعب للأهلى بمثابة الحلم الذى طال انتظاره فتحقق باللعب الجيد والإخلاص والتدريب والالتزام بتعليمات المديرين الفنيين وتعليمات النادى.
محمد مجدى قفشة.. منقذ بالتخصص.. ساهم في عودة الأميرة الأفريقية لأحضان النادى الأهلى بعد غياب 7 سنوات، بإحرازه هدفا قاتلا فى الدقائق الأخيرة من المباراة التى جمعت الغريمين التقليديين الأهلى والزمالك، كما أنقذ الشياطين الحمر من توديع كأس مصر، بتسجيله هدف التعادل بشباك الاتحاد السكندى.
محمد مجدى قفشة.. تشوفه تقول قاضية ممكن، هكذا داعبت الصفحة الرسمية للنادى الأهلى نجمها عبر تويتر بعد تألقه خلال الفترة الأخيرة بعد هدفى الفوز على الزمالك والتعادل مع زعيم الثغر.
محمد مجدى قفشة –متواضع بحب- كان تريند خلال الأيام الماضية وسيكون خلال الفترة القادمة إن شاء الله، وسيكون مكسبا كبيرا جدا للمنتخب الوطنى، ربنا يحميك يا محمد وتفضل متألقا على الدوام وترفع علم مصر ديما أنت والعالمى محمد صلاح.