ساعات ويتم افتتاح ميدان التحرير بعد تطويره وتجميل وظهوره في اجمل حلي يضاهي به أعظم ميادين العالم في جمالها ورونقها وكان الميدان شاهدا علي قيام اعداء مصر من جماعة الإرهاب ونشطاء السبوبة ومدعي الحريات والبلطجية بأعمال التخريب والقتل والتدمير التي عانت منها مصر واهلها عام 2011 والمسمي بثورة 25 يناير وهي في الحقيقة فوضى وخراب يناير قتل فيها الالاف من ابناء الوطن واستشهد عدد من رجال الجيش والشرطة البواسل خلال دفاعهم عن بلدهم وشعبها وتم تدمير معظم منشآت الدولة متعمدا بأيدي هؤلاء الخونة
وسوف يصبح ميدان التحرير الان شاهدا علي النمو والتقدم الذي تشهده مصر الان علي أيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلي مدي النهضة القوية التي يسير عليها الوطن في كافة المجالات وأن مصر أصبحت بلد الأمن والأمان بعد حقبة فوضى يناير التي سادها الرعب والفزع وأنها تسير علي نحو العمران والبناء بعد معاول الهدم والتدمير التي لحقها من ثلة الشيطان وزبانيتهم
ويجب ان نوجه الشكر لمن قام بهذا التطوير العظيم من جهاز التنسيق الحضاري ورجال شركة المقاولون العرب الوطنية ووزارة الإسكان وشركة مصر للصوت والضوء والي اصغر عامل شارك في هذا التطوير الجميل ولابد ان يمتد هذا التطوير الي كل ميادين مصر حتى يشعر أهالينا بالمحافظات أنهم علي قدما وساق في الحب والأهمية وفي إنجازات الدولة بالرغم ان هناك إنجازات كثيرة حدثت وتحدث في كافة المحافظات من شبكة طرق حديثة وكباري ومشروعات قومية
وهناك مجرد اقتراح لماذا لا يتم السماح لمن يريد بوضع اعلانات في الميدان وتكون علي الجوانب فقط وذلك بأسلوب معين وإضاءة معينة لا تؤثر علي جمال الميدان مثل ما رأيته في ميدان تايمز سكوير في نيويورك وهو أشهر ميادين العالم وذلك بهدف توفير المال للصرف علي صيانة الميدان والحفاظ علي هذا التطوير.