الرئيس السيسي لا يرضى إلا بالعمل الجاد، ولا يحب إلا التقدم المطعم بالسعى الدؤوب، يسعى لرفعة وطنه لأنه يطبق قول الله عز وجل "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"، فسعى بكل حب وتحرك بكل جهد.. يتحدث دائما عن العمل ويحث عليه ويرغب به، ويوجه باتباع أحدث الأساليب فى كل المجالات لتسيير عجلة الإنتاج فتقوى وتتقدم بلدنا.. أقسم على تقدم مصر ورفعتها والوصول بها إلى مرتبة متقدمة بين الدول.. يوجه دائما باستخدام التكنولوجيا فى شتى المجالات الصناعية والزراعية والخدمية الخ. . إنه الرئيس عبد الفتاح السيسى بانى مصر المتقدمة.
ولأن الزراعة هى مصدر التقدم وأساس الغذاء وتوفير فرص العمل وتدخل منتجاتها فى الصناعة ولأنها مصدر مالى للعديد من المشروعات وتحسن منظر البيئة المحيطة بالإنسان، وتحد من نسبة التلوث فى الهواء وتنقيته وترفع مستوى الأكسجين – اهتم الرئيس السيسى اهتماما خاصا بها.
الرئيس السيسى أطلق المشروع القومى لاستصلاح 1.5 مليون فدان فى 13 منطقة فى 8 محافظات، ووجه بمحاربة تبوير الأراضى الزراعية ومراجعة جميع القوانين الزراعية القديمة التى عفا عليها الزمن، وطرح أراضى لصغار المزارعين والمستثمرين.
الرئيس السيسى وجه بالحفاظ على المياه للتوسع فى استصلاح الأراضى، فعملت الدولة على مشروع تبطين الترع، لتوفير كميات كبيرة من المياه والقضاء على مشاكل توصيل المياه إلى النهايات.. المشروع تكلف 25 مليار جنيه تقريبا وتم تنفيذه على عدة مراحل، ما جعل مصر ضمن أكثر الدول فى العالم تنظيما فى نظام الرى ما يعزز الإنتاج الزراعى.
الرئيس السيسى أصدر قانون الزراعة التعاقدية للإعلان عن أسعار المحاصيل الزراعية قبل زراعتها، وضمان حصول الفلاح المصرى على عائد مجز من محصوله، بفضل تسويق التعاونيات الزراعية للمحصول والحد من سلسلة الوسطاء.
الرئيس برئاسته للاتحاد الأفريقى، سهل إنشاء مزارع مشتركة مع الدول الأفريقية ونقل التكنولوجيا والخبرات الزراعية المصرية وفتح أسواق الدول الإفريقية أمام الصادرات الزراعية المصرية، كما تم شراء وشحن تقاوى هجن وأصناف محاصيل حقلية ذرة شامية، فول صويا، عباد الشمس، تمهيدا للبدء فى مشروع إنتاج التقاوي، وشراء وشحن تقاوى وهجن أصناف محاصيل حقلية للمزارع المصرية المشتركة مع كل من توجو ومالى والكونغو الديمقراطية والنيجر، وفتح أسواق أمام الأصناف والهجن المصرية.
الرئيس السيسى وجه بالتوسع فى مصانع الأسمدة ومجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، واهتم بالمرفق الرئيسى بالقناطر الخيرية الجديدة لتسهيل الرى على الفلاحين، ووجه بتأجيل ضريبة الأطيان الزراعية لمدة 3 سنوات وتسعير قناطير القطن قبل زراعته.
ونتاج المجهود الكبير للرئيس السيسى والدولة المصرية، فاجأنا الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، بتصريح خاص بالزراعة أمس الخميس، فقال إن الفلاح سيستطيع بعد 6 أشهر من الآن أن يروى أرضه من المنزل بالموبايل، وذلك عن طريق وضع مجسات داخل الأرض تقيس نسبة الرطوبة ومتابعتها عن طريق القمر الصناعى، وسيتم إرسال رسالة على الموبايل لإبلاغ الفلاح بإمكانية الرى أو الانتظار حسب النسبة الموجودة داخل الأرض، وسيتمكن الفلاح من تشغيل الرى عن طريق الموبايل وهو جالس فى بيته.
جعل الله مصر دائما فى تقدم بفضل عمل وحب أبنائها لها.. اللهم أمين.