فجر يوسف مصطفى طفل مدينة الشروق براكين المشاعر الإنسانية الرياضية بصورته وهو يقلد لاعبين صغار في إحدى الاكاديميات الخاصة من خارج الاسوار بعدما رفض أمن الملعب واكدوا له ضرورة دفع فلوس للعب في الاكاديمية .
انقلبت الدنيا في عالم السوشيال ميديا الجديد يدعمون الطفل ويتحدثون عن حقه في اللعب وممارسة الرياضة حتى لو كان لا يمتلك الأموال ، وتدخل رجال نادى مصر المقاصة ، وتحديدا العميد سيد متولى مدير التعاقدات بمصر المقاصة ووافق مسئولو على النادى فورا على اشتراك الطفل الصغير في اكاديميات مصر المقاصة مجانا وتم استدعائه وتسليمه ملابس وحذاء رياضى واستقبله مسئولو المقاصة وعلى راسهم المهندس أحمد عبد الخالق والتفت وسائل الاعلام كلها حول يوسف الذى بات مشهورا ورمزا للإنسانية التي ذهب لها الجميع ونادى بها العالم كله إلا بعض أصحاب المصالح .
وألتقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، الطفل يوسف مصطفي الصيفي صاحب الصورة الاشهر ، وقرر الوزير تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة للطفل بوضع برنامج عمل رعاية كاملة للطفل يوسف مصطفى ، ومتابعته باستمرار تعليمياً ورياضياً وصحياً، ومنحه عضوية مجانية دائمة بمركز شباب بدر القريب من محل سكنه، وكذلك تسليمه شنطة ملابس رياضية كاملة، حتى يتمكن من ممارسة الرياضة واللعبة المفضلة له ، وكرة قدم عليها شعار الوزارة.
كل ماحدث من تدخل سريع من الوزير صبحى ومسئولو المقاصة يعد رائعا جدا ، ولكن مشهد الطفل يوسف يتطلب خطة كبيرة من وزارة الرياضة لزيادة أعداد الممارسين خاصة فى مواجهة الاكاديميات التي تطلب أموال كثيرة وعدد كبير من الاهالى لا يستطيعون تحملها في ظل أعباء الحياة ، وهو الامر الذى أدى لابتعاد عدد كبير من الناشئين الصغار عن ممارسة الكرة..والحل فتح مراكز الشباب وتوفير ساحات مفتوحة فى كل المحافظات للممارسة الرياضة حتى نسير فى خطين متوازين بالاستثمار الرياضى وتوفير موارد مالية مع زيادة قاعدة الممارسين للرياضة بشكل عام .
.