بداية الدورى، كشفت مبكرا عن العديد من الظواهر التي سيعيشها الجماهير لفترة طويلة هذا الموسم، أبرزها الظهور القوى لبعض الفرق مثل الأهلى والزمالك والاتحاد وسيراميكا وتوهج نجوم كثيرين في الفرق مع صاعدين مبشرين.
والظاهرة المبكرة جدا حالة التوتر التى ظهر عليها رمضان صبحى وشريف إكرامى لاعبا الأهلى بعد انتقالهما لصفوف بيراميدز نتيجة تربص وانتقادات حماهير الأهلى للاعبين واتهامهما بالخيانة منذ رحيلهما للفريق السماوى، وحالة التوتر والضغط العصبى كانت واضحة على اللاعبين أمام زعيم الثغر وانتهى الأمر بطرد رمضان صبحى للتجاوز مع الحكم محمد الصباحى عقب نهاية المباراة التي فاز فيها الاتحاد بهدفين مقابل هدف، وشهدت إلغاء هدفين لزعيم الثغر الذى اتهم التحكيم بأن قراراته لصالح بيراميدز، وأدى ذلك لإيقاف رمضان صبحى مباراة من قبل لجنة المسابقات ويغيب عن مواجهة الزمالك غدا.
وتوتر صبحى يفتح الباب أمام الشائعات عن رحيله ، خاصة عندما يتفرغ للسوشيال ميديا وكلامها وشائعاتها التى وحى خيالها فيحدث بلبلة بدون داع.
يجب على رمضان صبحى الهدوء والتعامل باحترافية أكبر وينسى صفحة الأهلى ويتجاهل الضغوط الجماهيرية لأن رحيله لبيراميدز هو قراره واختياره، وطبيعى أن تغضب الجماهير التي لا تتفهم الاحترافية والمصلحة الشخصية وهدفها فريقها فقط.
وعلى رمضان صبحى أن يتعلم الدرس من عبدالله السعيد الذى استطاع تجاوز المحنة سريعا في الموسم الماضى وأغلق صفحة الأهلى وحقق نجاحات كبيرة جعلته هدافا للدورى برصيد 17 هدفا ودخل نادى المائة.