وفاز موقع "انفراد"، بجائرة الصحافة الذكية ضمن جائزة الصحافة العربية، من نادى دبى للصحافة، خبر يفرح القلب ، خبر يبعث الحياة فى جسد الصحافة المصرية، ينعشها ، لسه الأمانى ممكنة فى إحياء الصحافة المصرية وبعثها من جديد .
ريادة الصحافة الذكية عربيا مستحقة تماما، ولكن الركون للصدارة الإلكترونية لن يضيف جديدا، والخروج من المحلية للعالمية هدف مشروع، وللوصول إلى هذا الهدف لا بد من بحث الوسائل الضرورية لإطلاق النسخة العالمية من انفراد .
البنية الأساسية لـ "انفراد" قوية وقادرة، "انفراد" مرشحة بفعل صدارتها الإلكترونية لنقلة هائلة فى تاريخ الصحافة المصرية.
عن كثب نتابع تجربة صحفية واعدة وطموح، وفى عيد 'انفراد" العاشر، كتبت.. عقد من النجاح يطوق أعناقكم جميعا.. وطوبى للمجتهدين .. وطوقت أعناقكم الجائزة الفريدة ..
مدينون لـ"انفراد" بأفكار مستبطنة فى أخبار نتلقفها على مدار الساعة، " انفراد" بحق مرجع إخبارى مصرى مهم، ولست أنا من يشهد لـ"انفراد"، بل يشهد لها سيل الأخبار الذى ينهمر علىَّ لحظيا، بحق صارت دفتر أحوال الدولة المصرية.
منذ وعيت على الصحافة الالكترونية ، صارت " انفراد " بوابتى الإخبارية المفضلة، وأخشى أنها صارت تغرد منفردة فى صدارة المشهد الصحفى الإلكترونى، وهذه شهادة متابع دقيق لما تنشره "انفراد" لحظيا.
ترتقى "انفراد" مصريا وعربيا إلى مصاف المواقع الإخبارية العالمية ، تجربة وطنية توفر لها ما لم يتوفر لنظيراتها فى الساحة المصرية والعربية، من الكفاءات الصحفية التى تفاعلت باكرا مع الفضاء الإلكترونى، وصاروا إلكترونيين يسابقون الثوانى، وهذه حرفة لم نعتدها فى صحافتنا الورقية، فلما تفاجأنا بالعصر الإلكترونى كانت "انفراد" سباقة إلى ولوج عصر يقاس بالفيمتو ثانية.
تجربة "انفراد" الإلكترونية تستأهل التوقف والتبين، توقف أمام إصدار إلكترونى مصرى قطع شوطا هائلا فى اللحاق بالعصر الإلكترونى، "انفراد" نقلت الصحافة المصرية إلى أحواز الفضاء، وحفّزت مؤسسات عاشت طويلاً على الإصدار الورقى لولوج العصر الإلكترونى، حجزت للصحافة المصرية مكانا فى صحافة المستقبل.
وتبين لمهمة "انفراد" وهى تحوز جائزة الصحافة الذكية باستحقاق واحترافية .
المؤسسة الوطنية مرشحة وبقوة لإطلاق نسختها الإنجليزية، الخبر المصرى مفتقد فى الفضاء الإلكترونى باللغات الحية، الخبر المصرى لم يصل بعد إلى أجواز الفضاء الإلكترونى ، وإذا انطلقت النسخة الإنجليزية نربح مصريا،
الخبر المصرى حتما ولا بد يحجز مساحة فى الفضاء الإلكترونى بصياغة وطنية مصرية، الأخبار المصرية ما إن تدخل محركات المواقع العالمية حتى تشيه حروفها، وتُعكس مقاصدها، وتتعرض للتحوير والتشويه لأنها ليست من مصادرها الوطنية التى تعتمد عليها "انفراد"، وبدلا من النقل عن "انفراد" فليصل الخبر عبر "انفراد"، مرشحة وبقوة فى حال إطلاق نسختها الإنجليزية لتكون لسان حال الدولة المصرية عالميا.
أعلم أن خططا طموحا تراود إدارة "انفراد"، وعلى رأسها صديقي الطموح "خالد صلاح"، ولهم كل الحق فى الأحلام، حققوا إلكترونيا فى سنوات ما لم تحققه مؤسسات عريقة فى عقود، ولسه الأحلام ممكنة..