اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة، برئاسة أحمد مجاهد، تتحرك بشكل سريع فى تغيير هوية كل منظومة الجبلاية منتخبات ولجان وموظفين فى مشهد غريب، مثير لعلامات الاستفهام كانت أولها إقالة مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات، بعد أيام قليلة من تعيينه رغم إشادة الجميع بمجهوداته وفكره وما تبع القرار من تراشق وتصريحات نارية من مرزوق، تؤكد أن الأمور ستكون مثيرة فى منظومة عمل الجبلاية.
قرار منع سفر المنتخبات الوطنية مقبول بعد أزمة منتخب الشباب وتوابعها، ولكن القرارات العنيفة بإجراء تغييرات فى كل الأجهزة الفنية لمنتخبات الشاطئية والصالات والنسائية وسرعة تعيين أجهزة جديدة النسائية يثير علامات الاستفهام، والأكثر جدلا سرعة تعيينات أجهزة منتخبات الناشئين مواليد 2003 و2006، ورغم أنها ضمت وجوها جيدة مثل مؤمن سليمان ومؤمن عبدالغفار وعصام عبده، وكرم مرسى، وكذلك من الأقاليم، مثل حمدى حمدان لكن طريقة الاختيارات السريعة بدون معايير واضحة مع كواليس وتفاصيل كثيرة وراء التعيينات، فإن ذلك يثير الجدل والشكوك والغموض.
اللجنة الثلاثية الهدف الأساسية من وجودها هو إجراء الانتخابات كما أعلن أحمد مجاهد رئيس اللجنة عند إعلان قرار قدومه مع زملائه ،ولكن الواقع غير ذلك والمشاهد كلها اقالات وتعيينات وتصفية حسابات ليس لها أى تفسير ،تجبر الجميع على توجيه الانتقادات للجنة لم يتجاوز تعيينها من فيفا مدة لا تتجاوز أسابيع قليلة.