بعد 7 جولات فقط فى الدورى، والإثارة والنتائج والأحداث الغريبة تخطف الأنظار من النجوم، حيث لم ينجح حتى الآن أى لاعب أن يضع بصمات تجعله نجم الشباك الأول، بينما هناك مواقف وظواهر مثيرة وغريبة فى الساحة.
الأكثر غرابة فى الدورى منذ انطلاقه هو حالة التوهان التى عليها فريق بيراميدز وتحقيقه نتائج مهزوزة لا تليق بعدد النجوم الموجود فى صفوفه مع توافر الإمكانيات الضخمة التى كان ينتظر أن نجدها فى صدارة المشهد، حيث جاء انضمام ثلاثى الأهلى شريف إكرامى ورمضان صبحى وأحمد فتحى مع وجود عبدالله السعيد وعلى جبر والمهدى سليمان وعمر جابر وغيرهم كان كافيا لتوقع وجود بيراميدز فى المربع الذهبى لكن النتائج مهزوزة وآخرها التعادل مع دجلة 1/1.
والمثير للدهشة أيضا استمرار أخطاء تقنية الفار، والتى أدت لحالة من غضب الأندية واتهامه بمجاملة الأندية الكبيرة على حساب الصغار وبات «الفار» يزيد المشاكل رغم أن الهدف منه تقليلها وتهدئة الجمهور.
وثالث الغرائب فى الدورى تألق اللاعبين الكبار فى السن مع أنديتهم، فنجد محمد عبدالمنصف تجاوز الأربعين ويصول ويجول مع دجلة وورقته الرابحة، وكذلك عبدالله السعيد هو عمود فقرى بيراميدز، ووليد سليمان مشاركته مؤثرة فى الأهلى وغيرهم من النجوم.