أعلن اتحاد الكرة، تخفيض عقوبة إيقاف محمد الشناوى، حارس مرمى الأهلى، إلى مباراة واحدة، وتغريمه 50 ألف جنيه، بدلا من الإيقاف 4 مباريات، فى قرار مثير للجدل فى الشارع الكروى.
جماهير الأهلى ترى أن تخفيض العقوبة هو عودة للحق، لأن حارس مرماهم تعرض للظلم، وموقفه مع محمد سلامة ميدو حكم مباراة البنك الأهلى لا يستحق الإيقاف لأربع مباريات، بينما جماهير المنافسين، خاصة الزمالك، اعتبروا تخفيض العقوبة مجاملة وبمثابة طعنة للعدالة، وعدم حياد فى التعامل مع الأندية، ورددوا كلاما كثيرا عن وقائع مشابهة لم يتراجع الاتحاد فيها.
الحقيقة فى أزمة إيقاف «الشناوى»، هى الموقف السلبى من الحكم محمد سلامة ميدو، من البداية، عندما أمسك حارس الأهلى يديه ولم يتخذ عقوبة ضده، وهو الأمر المفروض فى مثل هذه الحالات، ومع تناول السوشيال ميديا ومحللى التحكيم للواقعة، اهتمت الجبلاية واتخذت قرارا عنتريا سريعا، بإيقاف محمد الشناوى لأربع مباريات، وهو قرار مبالغ فيه، خاصة مع تجاهل الحكم للواقعة، فضلا عن عدم وجود أى مبرر لعقاب اللاعب وقتها مثل الضغوط الجماهيرية أو خلافه.
والأمر الذى جعل الجماهير والمتابعين يهاجمون الجبلاية، هو حالة الارتباك والتصريحات المتتالية من مسؤولى اللجنة الثلاثية، وإعلان الاجتماع ثم الإلغاء، ثم إعلان تخفيض العقوبة فى منتصف الليل، ما آثار علامات الاستفهام والقيل والقال حول القرار الغريب.
قرار «الشناوى» كان مبالغا فيه من البداية، والتخفيض للعقوبة يثير علامات الاستفهام، وتخبط الجبلاية يجعل هناك مخاطر تهدد هدوء المباريات، وتزيد الضغوط حول الحكام، وتفتح أبوابا كثير لفشل المسابقات.