النادى الأهلى على موعد جديد مع كأس العالم للأندية بعد غياب أكثر من 7 سنوات عن البطولة وتحديد منذ 2013، حينما يواجه فريق الدحيل القطرى يوم الخميس المقبل الموافق 4 فبراير على ملعب استاد المدينة التعليمية فى قطر، حيث تأمل الجماهير الحمراء فى عبور نادى الدحيل القطرى الذى يضم كوكبة من النجوم، لمواجهة بايرن ميونخ فى نصف النهائي، ومحاولة تحقيق ميدالية فى هذه البطولة كما فعلها فى 2006 عندما أحرز المركز الثالث على حساب كلوب أمريكا المكسيكى، وهو أكبر إنجاز حققه الأهلى فى كأس العالم للأندية.
الأهلى شارك فى 5 مناسبات من قبل فى كأس العالم للأندية خلال أعوام 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، وحصول المارد الأحمر على الميدالية البرونزية أكبر إنجاز حققه الأحمر فى المونديال، وفوزه على أوكلاند النيوزلندى بهدفين نظيفين بربع نهائى مونديال الأندية لعام 2006 أكبر نتيجة، وخماسية مونتيرى المكسيكى فى عام 2013 كانت أكبر هزيمة للقلعة الحمراء فى البطولة.
فهل ينجح لاعبو الجيل الحالى فى الأهلى فى تحقيق إنجاز جديد وإسعاد الجماهير الحمراء؟، فالجيل الحالى من لاعبى القلعة الحمراء يمتلكون مهارات تجعلهم قادرين على تحقيق إنجاز جديد فى المونديال بتخطى ضربة البداية أمام الدحيل القطرى على أرضه ومواجهة بايرن ميونخ، بل وتحقيق نتيجة إيجابية أمام بطل أوروبا.
لكن ما يشغلنى الآن هو أن لاعبى الأهلى ينقصهم فقط بعض الثقة، وهنا يأتى دور المدرب الجنوب أفريقى بيتسو موسيماني، فى طريقة تعامله مع اللاعبين، ولابد من بث الثقة بداخلهم وإبعادهم عن أى مؤثرات تشتت تركيزهم عن هدفهم، كما أتمنى أن يكون عند حسن ظن الجماهير الحمراء فى كل أنحاء الوطن العربى لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات القلعة الحمراء، ويضاف أيضا إلى تاريخه.
ورغم ذلك ينتابنى حالة من الثقة فى لاعبى الأهلي وقدرتهم على إسعاد الجماهير المصرية وتحقيق إنجاز جديد يضاف إليهم وتسجيل أسمائهم بحروف من ذهب فى تاريخ القلعة الحمراء بل والرياضة المصرية.
وأخيرا.. أتمنى من الجماهير المصرية المقيمة فى قطر بعيدا عن انتمائهم الكروى أن يدعموا موسيمانى ولاعبى الأهلى لعبور محطة الدحيل القطرى فى ضربة البداية لتحقيق إنجاز جديد.