تشهد انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين لاختيار النقيب و6 من أعضاء المجلس حالة من الحراك الإيجابى، والذى يتنافس فيه أكثر فيه 6 مرشحين على منصب النقيب، بينما يتنافس 55 عضوا على عضوية مجلس النقابة.
المشهد الأكثر إيجابية، والذى أعتقد أنه المكسب الحقيقى من وراء انتخابات نقابة الصحفيين، هو تبارى الزملاء في لم شمل أبناء المهنة، وإيجاد فرص وخدمات تسهم فى رفع المستوى الاجتماعى والثقافى والمهنى لأبناء صاحبة الجلالة.
ومن هذا المنطلق، نطالب الزملاء المرشحين، ممن لديهم رؤى وحلول تساعد فى الارتقاء بالمهنة ونبذ التعصب لتيارات بعينها، أن يستمروا في تقديم هذه الحلول والرؤى، حتى لو لم يحالفهم الحظ بالنجاح فى هذه الدورة.
وحتى لا تنتهى تلك الرؤى والحلول المقدمة لخدمة أبناء المهنة على عتبة الانتخابات، وتذهب أدراج الرياح اقترح بتشكيل لجنة من الصحفيين يتقدم فيها كل صحفى قادر على خدمة زملائه برؤيته وآليته في التنفيذ، ويتم العمل الفورى للوصول إلى الهدف المنشود، ولا يمنع ذلك أن ينسب الفضل إلى أهله.
فخدمة أبناء صاحبة الجلالة لابد أن يكون هدف فى حد ذاته، وليس وسيلة للحصول على أصواتهم فقط.
ومن المقرر، أن تعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين يوم الجمعة المقبلة التاسع عشر من شهر مارس، وذلك لانتخاب نقب الصحفيين، و6 من أعضاء مجلس النقابة.
وينص قانون نقابة الصحفيين المصريين، على أن تعقد الجمعية العمومية في الجمعة الأولى من شهر مارس كل عام لإقرار الميزانية، ويسجل في كشوف حضور الجمعية العمومية الأعضاء المسجلون بجدول المشتغلين والمسددون لاشتراكات النقابة، وتجرى انتخابات التجديد النصفي للنقابة كل عامين على مقعد نقيب الصحفيين و6 من أعضاء مجلس النقابة، ووافقت الجمعة الأولى لإجراء انتخابات الصحفيين 2021 هذا العام يوم 5 مارس.
كانت اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين 2021 أعلنت فشل اكتمال النصاب القانوني الجمعة الماضية لانعقاد الجمعية العمومية لإجراء انتخابات التجديد النصفي، حيث حضر فقط 157 عضوا بواقع 145 عضوا بمقر النقابة الرئيسي في القاهرة، و12 عضوا فقط في فرعية النقابة بالإسكندرية، ويمثل هذا الرقم ما يقرب من 2%، بينما كان يتطلب لاكتمال النصاب القانوني أكثر من 50% من الأعضاء أي حضور 4873 عضوا ممن سددوا الاشتراك.
وقررت اللجنة تأجيل انعقاد الجمعية العمومية ليوم 19 مارس الجاري، حيث من المقرر مناقشة ميزانية النقابة وإجراء انتخابات نقابة الصحفيين 2021، لكن في الانعقاد الثاني يكفى لاكتمال النصاب حضور ربع عدد الأعضاء بجدول المشتغلين والمسددين للاشتراكات أي نحو 2500 عضو.