تأثرت الكثير من الدول في السنوات الماضية بأزمات عديدة مما أدى إلى توقف عجلة التنمية والبناء وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وبالرغم من التحديات والأزمات التي يواجهه العالم نجد الوضع في الدولة المصرية يسير في خطوات لتحقيق استقرار سياسي وأقتصادى وليس هذا فقط بل نرى استكمالا للتنمية وإقامة العديد من المشروعات القومية الكبيرة في شتى المجالات ، وإصرار من القيادة السياسية على تنفيذ خطة التنمية الشاملة مما يساعد على توفير فرص عمل للشباب واتخاذ إجراءات تساعد على رفع مستوى الخدمة الصحية والتعليمية والارتقاء بمستوى المعيشة رغم التحديات والأزمات .
ورغم جائحة كورونا تم استكمالا مؤسسات التشريعية للدولة وإجراء الانتخابات لغرفتي مجلس الشيوخ والنواب في مواعدها المقررة لها مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية للحفاظ على المواطنين ، وليس هذا فقط بل اتخاذ قرارات حكيمة من القيادة السياسية للدولة المصرية فى مجال الإصلاح الاقتصادي وإعادة الأعمار لجميع المرافق وإقامة مشروعات قومية فى مختلف المجالات الصناعية والزراعية وبناء المدن الجديدة بتصميمات عالمية وإنشاء شبكة طرق على اعلي مستوى وكل هذا يهدف الى تحقيق مستقبل أفضل .
حيث نرى جميعا اهتمام للسيد الرئيس بالمواطن والوطن وانحيازه للمواطن البسيط وتقديم أفضل خدمة لتوفير حياة كريمة من صحة وتعليم ومواصلات وارتقاء بمستوى معيشة أفضل وليس هذا فقط بل اتخاذ خطوات وإجراءات حاسمة لحل جميع المشكلات بسرعة وفاعلية ويشعر بها الجميع
وأظن ان كل ما تم انجازه خلال السنوات القليلة الماضية في ظل هذه الأزمات والظروف لايحتاج سوى الإرادة القوية وحب البلد فان مصر تستحق الكثير وشعبها يستطيع
* مؤمن سيد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين