مباريات للشهرة فقط يدخلها المنتخب الوطني في الفيفا داي الحالية بقيادة حسام البدري ضد نظيريه الكيني وجزر القٌمر يومي 25 و 29 مارس الجاري في ختام تصفيات بطولة أمم افريقيا التي تستضيفها الكاميرون يناير 2022.. والتى يحتاج خلالها الفراعنة إلى نقطة واحدة من أجل التأهل والفوز فى اللقاء الثانى لضمان صدارة المجموعة.
وقبل سفر الفريق إلي كينيا اليوم وجب التنبيه أن المنتخب يحتاج للبريق واللمعان وليس الفوز فقط امام كينيا وجزر القمر ولكن من المهم والضروري تقديم مستوي عال يدلل علي قوة الفريق القومي ويعطينا انطباع بالاطمئنان علي مستقبل المنتخب مع الجهاز الفني والجيل الحالي من اللاعبين في سبيل العمل علي التتويج بكأس أمم أفريقيا المقبلة لتعويض اخفاق بطولة 2019 التي استضفناها علي أراضينا وودعنا من دور الـ16 أمام جنوب أفريقيا في صدمة القت بظلالها السيئة علي الكرة المصرية وأطاحت بمجلس إدراة الجبلاية بقيادة هاني أبوريدة.
لست مؤيدا لما يدور في فكر الجهاز الفني بترحيل اللاعبين المحترفين إلى أنديتهم حال الفوز علي كينيا من منطلق أن ذلك يضمن تأهل المنتخب رسميا وبالتالي تبقي مباراة جزر القٌمر تحصيل حاصل! .
.. حتي حال الفوز علي كينيا مطلوب ان يخوض المنتخب المباراة الثانية امام جزر القمر بكامل عناصره الاساسية وبكامل الجدية دون الاكتفاء بالأداء التعاوني الاستهلاكي من أجل تحقيق فوز كبير يعيد اسم مصر علي الساحة للأفريقية وقد يحدث مع اسكور كبير برقم قياسي يسجل بأسم االجيل الحالي .. وأيضا منعا لتحقيق نتيجة سلبية لا قدر علي ملعبنا ستاد القاهرة وهو ما قد يؤخذ علي البدري ويعرضه للانتقادات في وقت هو فيه يحتاج للدعم أكثر واكتساب ثقة الجماهير وكذلك حتمية الفوز علي جزر القٌمر بعد التعادل علي أرضه في الذهاب بالإضافة إلى اهمية الفوز في تحسين مركزنا بالتصنيف المقبل للفيفا.
وأيضا علي المستوي المعنوي الحماهير المصرية تنتطر رؤية لاعبيها الدوليين المحترفين يلعبون علي استاد القاهرة ويستعيدون معهم كل الذكريات الحلوة تحت علم مصر في ملعب مقبرة الغزاة.