مازالت أجواء الحفل الأسطوري لنقل المومياوات والرحلة الذهبية عالقة في أذهان الجميع، ومازال العالم يتحدث عن عظمة مصر، حيث تبرز الصحافة الأجنبية المشاهد المبهرة، ورواد ويتداول السوشيال ميديا صورًا ولقطات جديدة، تبرز عظمة المصريين.
الجميل في الأمر، أن هذا الحدث لن يكون الأخير، وإنما هناك العديد من الأحداث العالمية التي ينتظرها العالم بشغف، من قلب القاهرة النابض بالسحر والجمال والأصالة والتاريخ، ما بين افتتاح المتحف الكبير، واستمرار تطوير القاهرة الخديوية وسور مجرى العيون وغيرها من المناطق، حيث تمتد يد التطوير لتطول كل شبر في أرض المحروسة، ليضاف على الجمال جمالًا، لعودة السحر والجمال للقاهرة من جديد.
القاهرة باتت متحفًا للإنسانية، تصدر الجمال والعظمة والرقي لعواصم العالم، تعيد حكايات وقصص وحضارة الأجداد، وتربطه بحاضر وواقع متطورة مذهل يدهش الجميع.
لا حديث يعلو في العالم، عن الحديث حول مصر وسحرها وجمالها، وعظمتها وتاريخها الضارب في جذور الأرض لأكثر من 7 آلاف سنة من الحضارة والأصالة.
جهودًا ضخمة، تبذلها الدولة في كل شبر على أرض مصر، تبني من جديد، وتطور القديم، وتقيم المشروعات الوطنية والقومية، وتصحح المسارات، وتهتم بملفات التعليم والصحة والاقتصاد وغيرها، وبالتوازي مع كل هذه الإنجازات تحافظ على الجمال، وتزيده جمالًا، وتصدر للعالم مشاهد حضارية، لتعيد لمصر مجدها واعتزازها بنفسها أمام الجميع، فتحية لهذه الأيادي المخلصة التي تعمل وتسابق الزمن، حتى عادت لمصر شمسها الذهب.