لقد كانت لفتة إنسانية رائعة من الرئيس عبد الفتاح السيسى مع بداية عيد الفطر المبارك أن أهدى أسر شهداء القطاع الطبى من دكاترة وممرضين وفنيين من جائحة كورونا على مستوى الجمهورية هدايا قيمة تضمنت مبلغا ماليا وشاشة تلفزيون حديثة وسجادة مرسوم عليها صورة الشهيد بالإضافة إلى علبة كحك وذلك لرفع روحهم المعنوية واضفاء الفرحة عليهم وقدمها لهم رؤساء الجامعات والمسئولين فى زيارات خاصة بمنازلهم تقديرا لهم.
وهذه الهدايا هى قيمة رمزية لما قدمه شهداء القطاع الطبى من تضحية وفداء والعمل بكل إخلاص وإتقان وليل نهار لتقديم العلاج لمصابى ذلك الفيروس الفتاك كورونا مضحين بأرواحهم لإنقاذ أرواح غيرهم ويمثل ذلك قمة التضحية والايثار والبذل والعطاء وقد بدء سقوط شهداء القطاع الطبى منذ بداية جائحة كورونا فى مصر فى الموجة الاولى وحتى الان وهم ممن يستقبلون عشرات الآلاف من مرضى كورونا فى المستشفيات لعلاجهم من هذا الشر الذى ابتلى العالم كله به.
وهذه اللفتة الإنسانية هى رسالة إن القيادة السياسية ومصر دائما لا تنسى ابنائها الأبطال الذين ضحوا من أجل شعبها ولا تفرق بينهم فى التقدير والاهتمام مهما كان مجال عملهم وكما قامت القيادة السياسية بالاهتمام بأسر شهداء الجيش والشرطة الأبطال خلال الأعياد وتقديم الهدايا لهم فاليوم تكرم وتقدر الدور العظيم لأولاد مصر الشهداء من الجانب الطبى بهذه اللفتة الحانية والكريمة والإنسانية لأسرهم ولا ننسى ان الله سيكرم هؤلاء الشهداء جميعا ويسكنهم جناته كما قال فى محكم تنزيله فى سورة الحديد (وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ) صدق الله العظيم فتحية تقدير وإجلال لكل شهداء مصر الأبرار فى كافة المجالات وسلاما على كل روح صعدت إلى بارئها من اجل مصر والمصريين.