هناك كلمات للرئيس عبد الفتاح السيسي ذكرها في إحدى خطبه العام الماضي مست قلب ومشاعر كل المصريين، ونتذكرها دائما عندما نشاهد ما يجري من تنمية وتطور على الساحة الداخلية وعلو مكانة مصر في الساحة الخارجية، والكلمات هي «إننا نتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف»، فمنذ تولي الرئيس مقاليد الحكم في عام 2014 وحتى الآن تعامل مع مسئولية الرئاسة بكل أمانة واقتدار وشرف وحقق الكثير من الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى في كافة المجالات، بهدف تأسيس وبناء دولة عصرية حديثة توفر الخير والرخاء لأبنائها وتحقق لهم التقدم والازدهار حيث نجده لا يكل ولا يمل في الاستمرار في تنفيذ المشروعات لصالح المواطنين، وكثرة الاجتماعات مع المسئولين لوضع الخطط والبرامج لسرعة الإنجاز والتفقد بنفسه عمليات تنفيذ هذه المشروعات، خاصة يوم الجمعة الذي هو يوم إجازة وراحة للجميع إلا هو.
وعلى الساحة الخارجية والمستوى العربي والمحفل الدولي تعامل الرئيس بكل الحنكة والأمانة والحكمة السياسية لترسيخ مكانة مصر كقوة سلام مدافعة عن قضايا العدل والحق والإنسان، جعلتها موضع ثقة ومحل تقدير واعتزاز من الجميع حتى الذين اختلفوا مع مصر في الماضي أصبحوا الآن يطلبون مد جسور الود والتعاون لأنهم تأكدوا وتيقنوا أن رئيس مصر يدير سياسة ثابتة وشريفة فعلا في زمن عز فيه الشرف، سياسة منهجها الخنوع والخضوع لا يكون إلا لله وعدم التدخل في شئون الآخرين وعدم التآمر علي أحد أو القيام بإجراءات خسيسة تجاه اي دولة مهما كانت التحديات.
حفظك الله يا سيادة الرئيس، لتقود سفينة الوطن بكل همة وأمانة واقتدار للوصول بها إلي شاطئ الأمان، لتبقي مصر آمنة وقوية ومستقرة ومزدهرة وواحة للأمن والأمان في ظل مرحلة دقيقة وحساسة تمر بها منطقة الوطن العربي والخليجي وعالم يموج بالصراعات والمؤامرات تتلاطم فيه الأحداث.