أعلم تماما أنك لا تثق في تصريحات المسئولين، وتعتبرها أضغاث أحلام، وأعلم أيضا أن الجسور بينك وبين المسئول فيها عوائق ومطبات صناعية وعشوائية، وأريدك أن تعلم أنني كنت مثلك، فكنت لا أصدق أحاديث المسئولين وبيانات الحكومة وتصريحات الوزراء، وأعتبرها خداعا ومسكنات ووعودا زائفة، لكن ما جرى وتم خلال الـ7 سنوات الماضية، يدفعني أنا وأنت إلى مراجعة الحسابات، وتصديق الدولة وإعادة بناء جسور الثقة بيننا وبينها.
لن أقول لك ابحث عما ستفعله الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة المقبلة، ولكن شاهد ما تم من بناء وتطوير وتنمية في الـ7 سنوات الماضية، في مجالات الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والطرق والنقل والمواصلات والتموين.
اطرح على نفسك مجموعة من التساؤلات وانظر حولك لترى الإجابات ولتعرف الحق من الباطل والزيف من الصدق.. أين كنا منذ 7 سنوات وإلى أين وصلنا؟ وهل وصل سعر الدولار إلى 150 جنيها؟ وهل حقا خفضت الحكومة الإنفاق على المجال الصحى؟ هل تم إلغاء معاش تكافل كرامة؟ وهل فعلا تم حرمان أصحاب المعاشات المبكرة من مستحقاتهم؟ وهل أيضا تم تسريح عدد كبير من موظفى الجهاز الإدارى للدولة، تنفيذًا لخطة صندوق النقد الدولى للموافقة على منح قرض لمواجهة أزمة كورونا؟ وهل أيضا تم فرض ضريبة مالية كبيرة على تصاريح دفن الموتى؟ هل تم إلغاء عقود الزواج لمدة عام وتم سحب دفاتر المأذونين وإيقاف عقود الزواج؟ وهل أيضا تم رفع سعر رغيف الخبر المدعم؟ وهل وهل وهل؟
لا أستطيع أن أحصر لك عدد الشائعات والتساؤلات المملوءة بالأكاذيب، ولكنك لو حكمت عقلك ورأيت ما تم خلال ال 7 سنوات الماضية ستجد عكس ما تم ترويجه، ولكنك للأسف تفعل ما كنت افعله من قبل وتجري خلف الأباطيل وتترك ما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
أقول لك ولمن معك إن الإنصاف والعدل دون تحيز، يدفعك أن تتيقن أن كل شائعة ظهرت في مصر تم دحضها بمشروع تم افتتاحه أو مصنع تم تطويره أو طريق تم تحسينه، فخلال الـ7 سنوات الماضية لم نر الرئيس السيسى يضع حجر الأساس بل فاجئنا جميعا بافتتاح مشروعات في كل المجالات، ليبدو لنا جميعا أن الرجل يعمل بمبدأ " الملتفت لا يصل" فعليك وعلي أن نعمل بهذا المبدأ حتى ننتقل من ظلمة الإهمال إلى نور الجمال كما فعل الرئيس عبد الفتاح السيسى بمصر.
أعلم تماما أنك لا تثق في تصريحات المسئولين، وتعتبرها أضغاث أحلام، وأعلم أيضا أن الجسور بينك وبين المسئول فيها عوائق ومطبات صناعية وعشوائية، وأريدك أن تعلم أنني كنت مثلك، فكنت لا أصدق أحاديث المسئولين وبيانات الحكومة وتصريحات الوزراء، وأعتبرها خداعا ومسكنات ووعودا زائفة، لكن ما جرى وتم خلال الـ7 سنوات الماضية، يدفعني أنا وأنت إلى مراجعة الحسابات، وتصديق الدولة وإعادة بناء جسور الثقة بيننا وبينها.