دايما مفرح جمهوره .. دايما مصدر سعادة لجمع الشعب المصري بانتصاراته علي جميع المنافسين في أفريقيا ورفع راية مصر عالية خفاقة .. فعلا وليس قوا (ولا فيه غيره يفرحنا ).
تأهل ليس مستحقا فحسب للأهلي وإنما باكتساح علي كافة المستويات اداء ونتيجة ذهابا وعودة أمام الترجي التونسي الذي ظهر مترهلا غير قادر علي إيقاف الطوفان الاحمر ليتلقي ثلاثية ساحقة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا ليؤكد أبناء قلعة الجزيرة جدراتهم بالتأهل لنهائي الأبطال للمرة 14 بتاريخه في طريقه لحصد النجمة العاشرة بعد إسقاط المنافسين من العيار الثقيل واحدا تلو الأخر .. من صن دوانز إلي الترجي يا أهلي لا تتوقف. وما هي إلا خطوة واحدة لتتم العملية 10 يوم 17 يوليو المقبل بالمغرب أمام كايزر تشيفز الجنوب الأفريقي الذي تأهل علي حساب الوداد المغربي.
ووسط التقليل المنتشر بكثافة من مستوي منافس الأهلي في نهائي أبطال أفريقيا .. إلا أن المنطق وقانون كرة القدم لا يعترف بذلك ولا تعطي الساحرة المستديرة إلا لمن يستحقها ويحترمها حتي النهاية ..
ويجب علي الأهلي توخي الحذر أمام كايزر تشيفز وعدم استسهال المباراة حتي لا قدر الله يفلت زمام الأمور ونجد أنفسنا أمام صدمة تهدر كل المجهود المبذول علي مدار الشهور الكثيرة الماضية.
وهنا نضع أمامنا رؤية مشابهة أضاعت الترجي وأفقدت مدربه البنزتي صوابه بتصريح فاقد الأهلية بالقول أن مقابلة الترجي في النهائي لأن مستواه أفضل من الأهلي متناسيا أنه لم يصعد للنهائي من الأساس مقللا من قيمة كايزر تشيفز.
عامة الأهلي بدأ تظهر بداخله بدايات لجيل جديد يحمل الراية بعد فترة من الاحلال والتجديد لم يكن بعضها موفق او غير موازي للأجيال القوية السابقة .. ولكن الأن ظهر الثبات في المستوي علي أغلب اللاعبين مع تطور قدرات موسيماني الذي ساور البعض الشك في قدراته ولكنها علي ما يبدو كانت تقلبات البداية في انتظار أفضل نهاية.