سلالم المشاه.. حركوها

يوميا نجد عدد لا بأس فيه من سلالم المشاه التى يتم بنائها أعلى الطرق لتسهيل حركة مرور الناس، والحفاظ على أرواحهم، وكذلك تسهيل حركة المرور التى تزدحم بعبور المواطنين للطرق، التى كانت تسبب مشاكل خاصة بزحمة السيارات وغيرها، وتؤدى بالضرورة لحالة من تأخر مصالح المواطنين سواء عابري الطريق أو قائدي السيارات، لكن رغم ما الاهداف النبيلة والموضوعية فى سلالم المشاة، لكن هناك مئات يوميا أسفل تلك السلالم يعبرون الشارع، والعابرين ليسوا كبار سن فقط غير قادرين على صعود السلالم ، بل شباب وفتيات وكثير من العاملين فى يوم طويل، حيث يستسهلون عبور الطريق عن الصعود لسلالم المشاه. وما نذكره ليس مشكلة عابرة، لكنها مشكلة دائمة ومستمرة، وطالما استمرت المشكلة فالضرورة تحتم ايجاد حل واقعي وعملي لتلافي كافة المعوقات الموجودة حاليا ، لانها مهما استمرت فإن المواطنين لن يصعدوا السلالم، و أزمة المرور لن تحل أسفل سلالم المشاه، و الحوادث لن تقل، والحل بكل بساطة فى السلالم المتحركة أولا حيث أنها خطوة تستوعب عدد أكبر من المواطنين، وهي الوسيلة التى ستجعل المواطنين يقبلون على فكرة صعود سلالم المشاه، حيث أنها وسيلة صعود مريحة وتوفر عليهم عناء الانتظار فى الشارع أسفل سلالم المشاه للعبور، كما أنها فقط للمواطنين ولن يصعد عليها السيارات بطبيعة الحال!، ثم الحل الاخر وهو الذى يستوعب عددا أقل وهو الاسانسير، وحيث يجب أن تزود السلالم بأسانسير عبور المشاه أيضا، فالقصة ليست سلما يبني، لكن القصة فى " طالما عملنا حاجة يبقي نعملها صح الصح، وبأعلى الطرق والوسائل الممكنة".



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;