لا خوف على الأهلي بعد اليوم، فالمارد الأحمر قادر على الحسم في أي وقادر، واقتناص البطولات أينما شارك فيها، يمتلك الخبرات والمهارات والنجوم، بالإضافة للمدير الفني الواعي، وطموح الجماهير المستمر في حصد مزيد من البطولات، لتبقى "العاشرة ممكن".
العاشرة "السمراء" باتت الأقرب للجزيرة، بعدما أطاح الأهلي بمعظم منافسيه، وضرب موعدًا مع "كايزر تشيفز" الجنوب افريقي في النهائي، مع فارق الإمكانيات الفنية والخبرات لصالح المارد الأحمر، الذي يطمح خلال الأيام المقبلة في العودة بالنجمة العاشرة من المغرب.
مكاسب عديدة حصدها الأهلي من الفوز على الترجي التونسي في ليلة رياضية خالصة، قدم فيها الأهلي عروضًا قوية، وضرب غريمه بـ 3 أهداف قاتلة، وكان في إمكانه إضافة مثلها، بعد التراجع الكبير للترجي في الشوط الثاني من المباراة، وحصار الأهلي له في منطقة الـ18 على مدار 45 دقيقة، ظهر فيها الترجي هزيلًا لا يستطيع الخروج من منتصف ملعبه.
المكاسب لم تك في الصعود للنهائي فحسب، وإنما تخطى ذلك وصولًا لإعادة الثقة لعدد من اللاعبين الذين شاركوا في المباراة، وظهور "الجوكر الأهلاوي" مجددًا، المتمثل في "أكرم توفيق، وحمدي فتحي وبدر بانون" وغيرهم من اللاعبين الذين يؤدون برجولة داخل المستطيل الأخضر.
أجواء خاصة من الفرح والسعادة عاشتها القاهرة ومحافظات مصر ليلة أمس، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الأهلي صاحب السعادة، والقادر على اسعاد الجماهير ورسمة البسمة على الوجوه، بحصد مزيد من البطولات والسيطرة على لغة الأرقام داخل القارة السمراء، ليثبت عن جدارة أنه نادي القرن وسيد افريقيا.