الأهلي حكايته حكاية، فدائما لاعبو القلعة الحمراء على مدار التاريخ لا يخذلون الجماهير، فإن الأهلي دائما هو صاحب السعادة الكروية للمصريين، نجوم الأهلي قدموا مباراة كبيرة أمام الترجي التونسي واستطاعوا اقتناص فوز مهم بثلاثة أهداف نظيفة والوصول إلى نهائى دوري أبطال أفريقيا للموسم الثانى على التوالى، وأصبح الطريق ممهدا لهم للتتويج بالنجمة العاشرة والوصول لكأس العالم للأندية.
لاعبو الجيل الحالى فى الأهلى يحفرون أسماءهم بالذهب فى تاريخ القلعة الحمراء، ويكررون إنجازات الأجيال السابقة للمارد الأحمر، بل وأثبتوا أنهم قادرون على تمثيل الكرة المصرية فى المحافل الدولية، وأنهم كانوا على قدر كافٍ من ثقة الجماهير، والكل يعلم أن ثقة الجماهير فى لاعبى الأهلى لم تأت من فراغ، لأن نجوم القلعة الحمراء على مدار التاريخ دائما يزرعون هذه الثقة داخل عقل وقلوب الجماهير، لأن كل أجيال المارد الأحمر يثبتون دائما أنهم على قدر المسئولية.
موسيماني استطاع أن يجعل نجوم الجيل الحالى فى الأهلي يغردون أمام الترجي في رادس والقاهرة بأداء قوى وسريع، وجعلهم يتفوقون على بطل تونس فى عقر دارهم وفى استاد السلام، وأثبت الجنوب أفريقى أنه مدرب كبير وقادر على قيادة الأهلي للتتويج بمزيد من البطولات المحلية والقارية.
واحترام موسيماني لفريق الترجي ووضعه فى حجمه الحقيقي دون مبالغة أو تقليل جعل المدرب الجنوب أفريقى ينجح فى تحقيق الفوز على بطل تونس فى رادس والسلام، ليقترب خطوة من تحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة العاشرة فى تاريخ الأهلي.
موسيماني يسعى لصناعة المجد الشخصى له، لذلك أثق أن المدرب الجنوب أفريقى سوف ينجح فى التتويج مع الأهلي ببطولة دورى أبطال أفريقيا للموسم الثانى على التوالى والوصول إلى كأس العالم للأندية وإسعاد الجماهير الحمراء، وسوف يدخل تاريخ القلعة الحمراء من الباب الكبير، لأن موسيمانى استطاع أن يقتحم قلوب الجماهير الحمراء.
ونستطيع اليوم أن نقول، إن ما حققه نجوم الأهلي بالفوز على فريق الترجي فى عقر داره والقاهرة يصب فى صالح منتخب مصر، وعلى حسام البدرى أن يستغل ذلك جيدا حتى يحقق إنجازا جديدا للفراعنة بالمنافسة على التتويج بأمم أفريقيا المقبلة والوصول لمونديال قطر.
وهنا لا يفوتنى أن أتحدث عن محمد الشناوي، الذي يثبت يوما بعد الآخر أنه حارس مصر الأول، بل من أفضل حراس المرمى فى تاريخ مصر، فلابد أن يفخر هذا الجيل بتواجد حارس عظيم مثل محمد الشناوي فى الكرة المصرية، فهو حصن الأمن والأمان، لأن الأرقام دائما تنتصر لمحمد الشناوي، وأيضا عن علي معلول الذى يثبت كل يوم أنه معجون بحب الأهلي، لذلك أطالب مسئولي القلعة الحمراء بسرعة تجديد عقده، ولا يفوتنى أن أذكر محمد شريف المهاجم الذى يتمناه أي مدرب لإمكانياته العالية وحاسته التهديفية أمام المرمى، لذلك أقول إنه سوف يصبح مهاجم مصر الأول بدون منازع، وأيضا محمد مجدى أفشة صانع فرحة الجماهير الحمراء.
وفى النهاية.. أتمنى فوز الأهلي أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقى في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا والتتويج بالنجمة العاشرة والوصول لمونديال الأندية، وأطالب الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها بالوقوف خلف نجوم الأهلي لتحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية.