أحمد الشناوى حارس مرمى بيراميدز ، من افضل المواهب التي ظهرت في ملاعب الكرة المصرية بحراسة المرمى خلال الـ 50 سنة الماضية، لانه بالفعل حارس موهوب يمتلك مواصفات خاصة ولكنه يواجه ظروف معاكسة أبرزها الإصابات المتكررة في أوقات توهجه وأخرها الرباط الصليبى خلال مشاركته في مباراة إنبى بالجولة الأخيرة .
الشناوى يعد من سيئين الحظ أو المنحوسين بالكرة المصرية ، ورغم انه ظهر على الساحة في سن مبكرة وخطف الأنظار تجاهه بصفوف المصرى البورسعيدى وانتقل للزمالك في صفقة ضخمة ماليا تجاوزت حاجز الـ5 مليون جنيه لكنه واجه ظروفا معاكسة متتالية ، بدأت منذ تالقه في صفوف الزمالك وبات حارس مرمى مصر الأول وذهب مع الفراعنة لامم أفريقيا 2017 بالجابون وتعرض للإصابة في مباراة الافتتاح أمام مالى وخرج مصابا ونزل مكانه عصام الحضرى والذى أكمل البطولة لنهايتها .
والنحس أستمر بمطاردة الشناوى في الإصابة بقطع في الصليبى وتهتك الرباط الداخلى والنتيجة الابتعاد عن منتخب مصر كاس العالم بروسيا2018 ، ومع انتقاله لبيراميدز ظهر بشكل جيد حتى بدات تداهمه الإصابات مع كورونا في بداية الموسم وخلال لفترة الأخيرة استعاد بريقه ومستواه ليكون الحارس رقم 1 ولكنه تعرض للإصابة في ربع نهائي الكونفيدرالية أمام أنيمبا النيجيري وخرج ونزل مكانه شريف إكرامى ، ورغم عودته سريعا إلى ان الأيام الماضية كان النحس بالمرصاد للاخطبوط حيث ظهر بشكل رائع امام الاهلى وبعدها تعرض للإصابة المفاجئة في مواجهة إنبى والتي أدت لاستبداله وكانت الصدمة باكتشاف أصابته بقطع في الرباط الصليبى ليبتعد عن الصفوف لنهاية الموسم .
خبراء حراسة المرمى يؤكدون أن الشناوى من المواهب الفذة لكنه يواجه سوء حظ وصل لمرحلة النحس ولا أحد يدرى سببا لما يعيشه من صدمات متتالية وسوء حظ غريب.