حسام وإبراهيم حسن ظاهرة فى الكرة المصرية والعالمية منذ كانا لاعبين، وبعدما أصبحا خارج الخطوط سواء مدرب أو مدير كرة، لأنهما أصحاب رأى واضح وشخصية فى عملهما تظهر سريعا مع الأندية التى يعملون فيها.
يختلف البعض حول إنجازتهما مع الفرق التى يدربونها، حيث كان التألق وأفضل الفترات في قيادة المصرى البورسعيدى التي وصلوا فيها للمراحل النهائية البطولات والسوبر المحلى، ومع توليهما العمل في الاتحاد السكندرى توقع البعض قدرتهما على تحقيق بطولات مع زعيم الثغر نظرا لتوافر ظروف أفضل سواء مالية أو إدارية أو جماهيرية لكن لم تأتى الرياح بما تشتهى السفن.
عدم قدرة الاتحاد السكندرى على تقديم مستويات أفضل ودخول أجواء المنافسة نظرا لوجود بعض السلبيات التي تحتاج وقت لعلاجها، وكانت العقبة في بداية الموسم وجود تربيطات وسيطرة بعض النجوم القدامى على مقاليد الأمور ، وهو ما تعامل معه حسام حسن بكل قوة ودعمه في كل قراراته محمد مصيلحى رئيس النادى والذى قدم كل الإمكانيات والدعم المالى والمعنوى، وكانت النتيجة تحسن النتائج خلال الفترة الأخيرة وعاد بعض اللاعبين الذين كانوا بعيدين عن مستواهم للفورمة فظهر خالد قمر يبحث عن مكانه في قيادة الهجوم، كما ارتفع مستوى أغلب اللاعبين وبات التوفيق والتركيز بوابتهم للبطولات مستقبلا .
لا خلاف أن البطولات تحتاج عوامل كثيرة وأرى أن زعيم الثغر يمتلك ما لا يقل عن 70% من مقومات الفوز بالبطولات سواء جهاز فنى ولاعبين وجماهير وإدارة، ويتبقى التوفيق والعوامل الخارجية مثل العدالة التحكيمية والقرارات الجبلاوية فى المسابقات وغيرها من ملفات.