افتقد فريق الأهلي أمس أمام البنك الأهلي 7 لاعبين 6 منهم فى مهمة وطنية مع المنتخب الأولمبي في أولمبياد طوكيو 2020، وهم محمد الشناوي قائد الفريق وأفضل حارس مرمى في مصر حاليا، وأكرم توفيق الجوكر السوبر، بجانب كلا من طاهر محمد طاهر وصلاح محسن وناصر ماهر وأحمد رمضان بيكهام، بالإضافة إلى إصابة حسين الشحات فى النهائى الأفريقى.
ورغم غيابات الأهلي أمس، إلا أنها لم تكن أبدا مبررا لخسارة نقطتين كانتا في المتناول، في مباراة لم تشهد ظهور للبنك الأهلي غير مرتين أو ثلاثة فقط، وهو ما حدث في تعادلين آخرين للأهلي هذا الموسم أمام الجونة وبيراميدز.
تعادل الأهلي أمس كان سببه الرئيسي افتقاده للقائد بغياب الشناوي وتوجيهاته للاعبين طوال المباراة، وحثهم على بذل المزيد من الجهد، وتسجيل أكثر من هدف من كم الفرص المتاحة أمام المرمى.
نقطتى الأمس أمام البنك الأهلى قد يفقدا الأهلى لقبه، ويمنحه لمنافسه التقليدى نادى الزمالك، خاصة وأن الموسم يقترب من نهايته، وكل نقطة سوف تؤثر فى مسيرة جميع الفريق فى موسم صعب واستثنائى.
ولكن أتوقع أن اللاعبين قد استوعبوا الدرس جيدا، وأدركوا أن تعادل الأمس أفسد فرحة الجماهير بإنجازاتهم الأفريقية، ولن يفرطوا فى نقطة جديدة من المباريات المؤجلة، فى انتظار مباريات الحسم القوية.