بعد صيام طويل وبعد معاناة مع الشباك، نجح أخيرا الكونجولي والتر بواليا مهاجم النادى الأهلى في إحراز أول أهدافه المحلية مع القلعة الحمراء، بينما كان هدفه في شباك المريخ السودانى في دورى أبطال أفريقيا، أول أهدافه الحمراء على الإطلاق.
هدف والتر بواليا أمس كان الأغلى للنادى الأهلى في دوري الموسم الحالي، ومنحه ثلاث نقاط غالية في الوقت بدل الضائع أمام منافس محترم وهو الإنتاج الحربى، الذى كافح على مدار 90 دقيقة، وقدم أحمد كشرى لاعب الأهلى السابق ومدرب الإنتاج الحالي، مباراة كبيرة ونجح فى استغلال سرعة وإمكانيات لاعبيه فى الاستفادة من الهجمات المرتدة وأحرز هدفين.
والتر بواليا قدم في الفترة الأخيرة خلال الدقائق التي شارك فيها أداء متوازن بين الهجوم والدفاع، ليرفع قدر كبير من الضغط الهائل الذى وضعه على كتفه بيتسو موسيمانى، منذ إشراكه بديلا للاعب الموهوب محمد شريف، بعد تعاقد الأهلى معه مباشرةً.
تحركات والتر بواليا في المباريات التى شارك خلالها، تثبت أنه صفقة قوية تحتاج إلى الصبر، خاصة أن تعاقد الأهلى معه جاء فى وقت صعب ومضغوط بالمباريات.
أتمنى أن يتخلص بواليا من الضغوط وأن يقدم مستواه الطبيعى، الذى كان يقدمه مع الجونة، قبل الانتقال إلى الأهلى، ويقدم مع يحتاجه المارد الأحمر، وهو المهاجم الذى يجيد ضربات الرأس مستغلا عرضيات ملك الحلول على معلول، على طريقة هدفه القاتل في مرمى الإنتاج الحربى.