بالأمس، أصدرت الشرطة واحدة من أهم حركاتها السنوية، خلال السنوات الماضية، حيث جرى العُرف على إجراء حركة تنقلات في نهاية شهر يوليو من كل عام.
المتابع لحركة "تنقلات الشرطة" الأخيرة، يلاحظ أنها حرصت على تطوير آليات العمل الشرطي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وكافة صور وأشكال الجريمة.
حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2021، جاءت مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة في تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها في كافة مجالات العمل الأمني من خلال التوسع في حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.
الأمر لم يقصر على هذا الأمر، وإنما عززت الحركة مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفياً وصحياً للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، ومراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار القواعد تحقيقاً للاستقرار الاجتماعي والنفسي والوظيفي.
عددًا من الكفاءات الأمنية تم تصعيدها بالحركة، والاعتماد عليها في مواقع شرطية عديدة، من أجيال الشباب، كجيل جديد يتحمل المسئولية.
أعتقد.. أن هذه الحركة المميزة، تساهم بشكل كبير خلال الفترة القادمة في مواجهة الجرائم بشتى صورها، وتقليص عددها، وتحقيق أعلى نسب الضبط، والقضاء على تجارة المخدرات والسلاح، وخلق أجواء آمنة للمواطنين في الشوارع.
الحركة لم تغفل التوجه العام بالاهتمام بملف "التحول الرقمي"، حيث تم تدعيم المواقع الشرطية الخدمية "الأحوال المدنية والمرور والجوازات وتصاريح العمل" بكفاءات أمنية قادرة على تحقيق طموحات المواطنين، في الحصول على أوراقهم دون عناء، وتقديم خدمات أفضل تليق بالمواطن في الجمهورية الجديدة.