بطولات عديدة حصدها الأهلي مؤخرًا، لعل أبرزها البطولة الافريقية مرتين متتاليتين، أحدهما بـ"القاضية ممكن"، فضلًا عن برونزية العالم، وكأس مصر والدوري للعام الماضي والسوبر الافريقي، وينافس خلال هذا الموسم على الدوري والكأس بقوة.
ورغم كل هذه الانتصارات والنجاحات التي حققها الأحمر، إلا أنه يحتاج لدعمه صفوه بعناصر جديدة، لا سيما في ظل تراجع مستوى بعض اللاعبين، واحتياج بعض مراكز الفريق لتدعيم.
ورغم تألق بعض اللاعبين مثل "الشناوي وأيمن أشرف وبانون ومعلول والسولية وحمدي فتحي وديانج وأفشة ومحمد شريف وأكرم توفيق"، إلا أن الفريق عانى من تراجع المستوى الفني لبعض اللاعبين مثل "أجاي وكهربا ومحمد هاني ومحمود وحيد وبيكهام وبواليا .."، الأمر الذي يستلزم دعم الفريق بصفقات جديدة، خاصة أن هناك مراكز تحتاج للتدعيم مثل الجناحين والباكين وبديل للشناوي.
ومع تواتر الأنباء عن رحيل بعض الأجانب منهم "أجاى وبواليا" لتراجع مستواهما و"ديانج" الذي بات مطلوب في الخارج بصورة ملفتة للانتباه، بات أمام الأحمر، 3 ورقات جديدة لاستقدامها، نجح في انهاء إجراءات ضم لويس ميكيسونى ، ليحصل على توقيع اللاعب، ويحصل على الاستغناء من ناديه في صفقة كلفت الخزينة الحمراء مبلغ مليون دولار أي ما يعادل 16 مليون جنيه مصري سيتم دفعهم على قسطين ، رغم اشتراط إدارة سيبما الحصول على مليوني دولار في بداية المفاوضات لاتمام الصفقة.
ويسعى الأهلي خلال الفترة المقبلة لإبرام صفقتين قويتين، بعد نجاح صفقة ميكيسوني باعتباره لاعباً مهارياً يجيد اللعب فى مركزى الجناح بخلاف إجادته اللعب بكلتا قدميه والتحكم فى الكرة والمهارة فى المراوغة واختراق دفاعات المنافسين، بخلاف السرعات التى يشترطها موسيمانى فى لاعب الجناح الجديد.
تأتي هذه الصفقات تزامنا مع تواتر الأنباء عن إعارة أحمد ياسر ريان مهاجم الفريق المعار لسيراميكا لنادي التاي إزمير التركي لمدة موسم مقابل 300 ألف دولار، وذلك بداية من الموسم المقبل بعد انتهاء فترة إعارة اللاعب بشكل رسمي.
هذه الصفقات ليست فحسب لدعم الفريق، لكنه سيتم استعادة الحريف عمار حمدي وأحمد عبد القادر، في إطار الدعم المستمر للفريق الأحمر الذي سيبدو أكثر قوة وشراسة مع انطلاق الموسم الجديد لحصد مزيد من البطولات.