فجأة أعلن مؤمن سليمان الاستقالة من تدريب منتخب الناشئين مواليد2006والرحيل لتدريب فريق الشرطة العراقي بهدوء ..ودون أي مشاكل لانه كان اتفق مع الجبلاية علي الرحيل عند تلقيه أي عروض تدريبية يراها مناسبة .
موقف مؤمن سليمان يستحق التوقف كثيرا لأنه استثناء في الساحة الكروية المصرية خلال هذه الفترة والتي يقاتل الكثيرين للعمل في المنتخبات الوطنية باتحاد الكرة حيث تكون الرواتب جيدة والامكانيات كبيرة من ملابس ومعسكرات مع العمل القليل علي فترات بدون أي ضغوط خاصة منتخبات الناشئين والشباب والصالات والشاطئية ،والطبيعي ان سليمان كان يستمر ويحافظ علي مكان يحلم به المئات من نجوم الكرة والتدريب الباحثين عن استقرار بعيدا عن مغامرات التدريب بالأندية والعمل علي كف عفريت من مباراة لأخرى .
سليمان يرى نفسه صاحب رؤية وقرارات وشخصية ظهرت في قيادته للزمالك خلال نهائي دوري ابطال افريقيا والمغامرة الهجومية علي بطل جنوب افريقيا والتي دفع ثمنها الابيض ولكن مؤمن خرج يدافع عن قراره ورؤيته ،وفي تجربة أخرى بأحد الأندية بالدورى رحل لرفضه تدخلات رئيس النادى وتمسك بقراراته وسلطاته .
سليمان رحل لتدريب الشرطة العراقي رغم المخاطر والمغامرة ولكنه يراه قرار يناسب فكره وطموحاته في طريقه الذى رسمه لنفسه لانه عارف عايز ايه