أحمد ياسر ريان لاعب الأهلي المعار لنادى ألتاي في الدوري التركي، يثبت كل يوم أنه نموذج للإصرار والتحدي، ويؤكد أنه يسير على درب نجم الكرة المصرية محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، حيث تألق المهاجم المصري أحمد ياسر ريان بأول ظهور له مع فريقه الجديد ألتاي في الدوري التركي خلال مواجهة مضيفه فريق ألانيا سبور، بالمباراة التي أقيمت مساء أمس السبت وانتهت بفوز ألتاي بأربعة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري التركي للموسم الحالي، يجعلنا نتفاءل بأن الفرعون المصري الجديد قادر على تخطى مرحلة الدوري التركي واللعب في أكبر دوريات أوروبا المواسم المقبلة.
تألق أحمد ياسر ريان في الظهور الأول له في الدوري التركي يجعله محط أنظار الأندية الأوروبية الكبرى، وينتظره مستقبلا باهرا في أوروبا، لذلك أرى أن أحمد ياسر ريان لديه فرصة ذهبية للعب في أكبر أندية أوروبا، خاصة أنه موهبة كبيرة، وأنه قادر على التواجد في منصات التتويج بالبطولات الأوروبية، وهذا بالطبع سيكون في صالح منتخب مصر، فحينما ينجح اللاعبون المصريون في التألق بالدوريات الأوروبية ينصب ذلك على المنتخب الوطني.
حديث ياسر ريان، نجم الأهلي السابق، ووالد أحمد ياسر ريان، لاعب الأهلي المعار إلى ألتاي في الدوري التركي، عن تألق نجله مع فريقه الجديد وتسجيله هدفا في أول ظهور له في الدوري التركي، وتوجيهه الشكر لإدارة النادي الأهلي على منح الفرصة لنجله للاحتراف، مؤكدا أن أحمد ابن القلعة الحمراء، ولكن هذه خطوة كنت أتمناها له وستفيد منتخب مصر، وأن طموح نجله لا يتوقف على الدوري التركي، ولكن سقف طموحه أعلى من ذلك بكثير، يجعلنا نؤكد أن طموح اللاعب لن يقف عند مرحلة الدوري التركي بل سيذهب لما هو أبعد من ذلك بكثير، وأنه يسعى لتكرار تجربة محمد صلاح في أوروبا، وهذا ما نتمناه لنجوم كثيرة في الدوري المصري أن يكون لديهم طموح لتكرار تجربة الفرعون المصري مع ليفربول الإنجليزي لأن ذلك ينصب في صالح الكرة المصرية والمنتخب الوطني.
وهنا يجعلنا نفتح ملف تعنت بعض الأندية في الموافقة على احتراف لاعبيها في الدوريات الأوروبية، ما يجعلهم ينظرون لمصلحتهم فقط دون النظر لمصلحة اللاعب والكرة المصرية، لذلك لابد من تطبيق منظومة احتراف حقيقية في الدوري المصري، وعلى اتحاد الكرة التدخل في مغالاة الأندية في طالبتهم للموافقة على احتراف لاعب، ما يجعل بعض الأندية الأوروبية عدم النظر للاعب المصري لتعنت ناديه مما يؤثر بالسلب على الكرة المصرية.
لذلك يجب على الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة التدخل لوقف تعنت الأندية في الموافقة على منح اللاعبين فرصة الاحتراف خاصة صغار السن، لأن ذلك كله لن ينصب في صالح منتخب مصر فقط ولكن لصالح الاقتصاد المصري لما سوف يدره هؤلاء اللاعبين من عملة صعبة للدولة المصرية.
وفى النهاية.. أتمنى من مجالس إدارة الأندية المصرية تغيير سياسة التعامل مع ملف احتراف لاعبيها وعدم التعنت والمغالاة في طالبتهم لتكرار تجربة محمد صلاح الناجحة بكل المقاييس فى الدوريات الأوروبية، والتي تنصب بالنهاية في صالح منتخب مصر والدولة المصرية.