مع نهاية كل موسم كروى وبداية موسم جديد، تطرح الجماهير المصرية، نفس السؤال المتكرر، هل تستكمل مسابقة كأس مصر أم تلغى البطولة، رغم أن البطولة أوشكت على نهايتها ويتبقى 4 مباريات فقط، وتنتظر الجماهير إجابة السؤال الصعب من اتحاد الكرة أو لجنة المسابقات ولكن دون جواب، انتظارا لما سيحدث فى الأيام القادمة.
مصير مسابقة الكأس المجهول والحائر بين اتحاد الكرة ورابطة الأندية، يحتاج إلى تحديد موقفه فى أسرع وقت، لمنح الفرصة أمام الأندية ومدربيها لتحديد شكل المرحلة القادمة، سواء منح لاعبيها فترة راحة أو مواصلة الاستعداد والتحضير للمباريات المقبلة.
التأجيل المستمر لمباريات مسابقة الكأس أفقد البطولة قوتها وإثارتها التي تعودنا عيها في بطولات الكأس بشكل عام، وأصبحنا نشاهد دور من المسابقة في موسم والدور الذى يليه في موسم آخر، ولك أن تتخيل عزيزى المشجع أن الفارق بين مباراتى الأهلى في دور الـ32 من المسابقة أمام نادى النصر ومباراة الأمس أمام إنبى فى دور الـ16، أكثر من 5 شهور، وتحديدا منذ واجه فريق النصر يوم 14 أبريل الماضى.
تأجيل اتحاد الكرة للمسابقة وإعلانه بداية بطولة الدورى الجديد، عقب التوقف الدولى في أكتوبر، وتحديدا يومى 25 و26 من الشهر القادم، وتأجيل دور الـ16 للكأس، يجعل المسابقة في مهب الريح، خصوصا أن أندية الأهلى والزمالك وبيراميدز مرتبطون بمباراتى الدور التمهيدى من البطولات الأفريقية فى منتصف أكتوبر.