آلاف الموهوبين في كافة المجالات يتواجدون بالأرياف "قبلي وبحري"، هذه المواهب والكنوز الثمينة تحتاج عين "جواهرجي" يكتشفها ويقدمها للمجتمع، لتصبح إضافة قوية لبلادنا.
"الصعيد والدلتا"، الذين صدروا لمجتمعنا شخصيات عامة ورموز وطنية، ونماذج ناجحة في كافة المجالات، فمن أراضيها الطيبة خرج العلماء أمثال مجدي يعقوب، وعلماء الدين مثل الشيخ الطيب وجاد الحق، والأدباء مثل طه حسين والعقاد، والفنانين مثل إسماعيل يس، وسمير غانم وأم كلثوم وعبد الحليم، ولاعبو الكرة مثل الموهوب محمد صلاح، وآلاف الناجحين في كافة المجالات المتنوعة.
هذه الأرض الطيبة، التي نبتت فيها مواهب عديدة، رفعت رايات مصر عالية في المحافل الدولية، تستحق مزيدًا من الجهد والعناء، للبحث عن مواهب جديدة، ومنح فرص أكبر لأجيال نابغة.
نتمنى أن يسلط "الإعلام" الضوء أكثر على "الصعيد والدلتا"، وأن تجوب كاميرات برامج التوك شو "القرى والنجوع" لاستضافة الموهوبين في "الأدب والغناء والكرة، وعلماء الدين والمفكرين"، وأن تمنح الصحف مساحات أكبر عبر مواقعها وفي صفحاتها لسرد قصص الموهوبين وإجراء حوارات معهم.
أتعشم، أن ينزل مسئولي الأندية الرياضية الكبرى القرى والنجوع، يشاهدون مهارات الصغار في مراكز الشباب، والساحات الرياضية الترابية، تلك المواهب المتفردة التي تستحق من يشاهدها ويمنحها فرصة للظهور، حتى يكون لدينا عشرات مثل "صلاح"، ويسيطر المصريون على ملاعب أوروبا وأسيا.
أتمنى، أن تمنح وزارة الثقافة "قصور الثقافة" في الأرياف مساحات أكبر، لإقامة الندوات والمؤتمرات لاستضافة الشعراء والأدباء، ومنحهم فرص أكبر.
نحلم، باليوم الذي نرى فيه آلاف من الموهوبين في كافة المجالات، قد حصلوا على فرصهم الحقيقية حتى تستفيد منهم بلادنا.