صبرا على المنتخب.. ليس هناك ما يدعو إلى فرض نظريات القياس والتنظير على الفراعنة فى الوقت الحالى، وعلى الجميع الانتظار حتى يضع البرتغالى كيروش يديه على كل خصوصيات الفريق البدنية الفنية والشخصية لكل اللاعبين.
أينعم المنتخب مقبل على مهمة صعبة أمام ليبيا غدا والإثنين المقبل، فى مباراتين مفصليتين فى مشواره بتصفيات كأس العالم، ولكن هذا لا يجوز معه انتظار أى نتائج سلبية - لا قدر الله - لسن السكاكين مبكرا من جانب أهل الزيطة الكروية.. على الجميع الدعم ومساندة المنتخب دون الحجر على الآراء فى حدود المقبول، منعا لأى تشتت بمعسكر الفراعنة قد يحدث إزاء ذلك.
حقيقة قرار استبعاد الثنائى محمد شريف وأفشة من المنتخب أغضب الجميع بدافع الغيرة على المنتخب والرغبة فى حشد كل قوته الضاربة، خاصة أن ثنائى الأهلى لا غبار على الإمكانيات الفنية الكبيرة التى يملكها الثنائى، وأهمية تواجدهما مع الفريق حتى ولو على سبيل الاحتياط، ولكن حدث ما حدث وعلينا النظر إلى الأمام لعل القادم أفضل بأى مجموعة متواجدة من اللاعبين.
كيروش منحنا أملا كبيرا تجاه مستقبل الفراعنة، بعد تصريحاته الإيجابية بشأن أهدافه وخططه التى يحاول أن يرسيها بصفوف المنتخب الوطنى، من حيث التأكيد على أن الفوز هو الهدف الأول والأساسى، وأن الفريق هو الأهم مهما كانت أهمية أى لاعب، وننتظر زيادة الأمل أكثر واكثر مع رفع سقف الطموحات بأداء جيد ونتيجة طيبة أمام ليبيا.
ضيق الوقت منذ توليه المهمة، قد يجعل كيروش متحفظا فى طريقة اللعب والتشكيل الذى سيخوض به مواجهة ليبيا الجمعة، وإن كانت الخطة لن تخرج عن 4-3-3 أو 4-2-3-1، والتشكيل ربما يكون الجهاز الفنى وصل لـ95 من قوامه الأساسى، ويتبقى فقط مركز أو اثنين مؤكد تتوقف على الحالة الخاصة للاعبين قبل المباراة بساعات، من بينها الظهير الأيمن، وتوقعى أن يشغله أحمد فتحى نظرا لخبراته مقارنة مع أكرم توفيق وحارس المرمى فى ظل إصابة الشناوى الخفيفة وإن كان الأقرب أن يلعب المباراة.
طريقة 4-3-3 سيكون التشكيل الأقرب فيها مكون من: محمد الشناوى، أحمد فتوح، حمدى الونش، أحمد حجازى، أحمد فتحى، طارق حامد، السولية، حمدى فتحى، رمضان صبحى، عبد الله السعيد، ومحمد صلاح.
طريقة 4-2-3-1 سيكون التشكيل الأقرب فيها مكون من: محمد الشناوى، أحمد فتوح، حمدى الونش، أحمد حجازى، طارق حامد، السولية، رمضان صبحى، عبد الله السعيد، محمد صلاح، ومصطفى محمد.
وأتوقع أن يكون للثنائى الشاب، عمر مرموش المحترف فى شتوتجارت الألمانى، وإبراهيم عادل لاعب بيراميدز، دور واضح فى تفكير كيروش، كنواة لجيل جديد للفراعنة فى ظل سياسة الاحلال والتجديد التى يفكر فى تطبيقها تدريجيا على مدار المراحل المقبلة بضخ دماء جديدة من اللاعبين الشباب سواء المحترفين أو من الدورى المحلى.