يا أهلا بالمدارس.. يا أهلا بالثقافة

عالم دراسى جديد بدأ، حيث كل شيء تغير وتبدل، فقد فرضت المدارس أسلوبها على الجميع فى البيوت وفى الشوارع والمواصلات أيضا، ضجت الشوارع بالحياة، وتعددت وجوه الأطفال ما بين ملامح مستيقظة وأخرى لا تزال غارقة فى سباتها، البعض يهم للمدرسة وآخرون وجدوا الوقت لتخليد اللحظة بالتقاط صورة بالزى المدرسى الجديد والحقيبة النهمة لاستلام الكتب، إنها الحياة بكل تفاصيلها تبدأ عندما تبدأ المدارس. يبدأ التلاميذ فى تحصيل المناهج، ولكن ماذا عن الثقافة العامة؟ فى رأيى أن ذلك لا يقل أهمية عن التحصيل العلمى، لأن المدرسة فكرة أكبر مما نتخيل، فكرة تقوم على صناعة الإنسان وبناء وعيه وانتماءاته ومحبته لوطنه، وذلك عن طريق بناء تفكيره وسعه اطلاعه، وفتح آفاق جديدة أمامه لإثبات نفسه، وبالتالى بناء شخصيته. ويطيب لى هنا أن أذكر بأن وزارة الثقافة قد عقدت فى عهد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، عددا من البروتوكولات المهمة مع عدد من الوزارات، منها وزارة التربية والتعليم، وأتمنى أن يتم تفعيل هذا البروتوكول بقوة عن طريق تزويد المكتبات المدرسية بالكتب والزيارات المستمرة للمتاحف والمكتبات وإقامة معرض للكتب المتنوعة والمتناسبة من عمر التلاميذ، على أن يكون ذلك فى كل أقاليم مصر شمالها وجنوبها ولا يكون قاصرا على القاهرة وما يحيط بها فقط. أقول، نحن لا نملك سوى أطفالنا نحلم معهم بغد قوى يليق بهم، لذا فإن الثقافة كما قلنا من قبل ليست رفاهية، وليست كماليات إنها ضرورة مثل الماء والهواء.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;