موسم الانتخابات بدأ منذ أسابيع، ولكن الأجواء ما زالت هادئة بدون ضجيج أو سخونة في كل الأندية والاتحادات بشكل يثير علامات الاستفهام.
فمنذ أربع سنوات كانت الانتخابات مشتعلة في كل الأندية الأهلي والزمالك والشمس والترسانة والأوليمبي والبلدية والجزيرة وهليوبوليس والصيد، ولكن هذه المرة الأمور مختلفة، فالأجواءفي الأهليغامضة جدا، إذ لا توجد معالم لقوائم ولا مرشحين رغم فتح باب الترشيح أول أمس السبت، وفي الزمالك نجد أن موقف المرشحين غير واضح، أما في نادي الشمس فقد حسم الانتخابات أسامة أبو زيد بقائمته دون عناء بفارق كبير عن منافسه، أما في الترسانة والأوليمبي والجزيرة فتظل الأجواء هادئة حتى الآن، فلا توجد لافتات ودعاية في الشوارع بشكل يلفت الأنظار، وكل شيء يسيطر عليه الصمت.
كورونا هو المتهم في الأجواء التي نشاهدها بانتخابات الأندية؛ لأن أغلب المرشحين في الأندية يكونون من رجال الأعمال أو ميسوري الحال الذين يحبون العمل العام، ولكن الظروف والتوابع الاقتصادية جعلتهم يركزون في مواجهة الأعباء المالية الشخصية، والتي لا تسمح بوجود فائض يحفزهم لخوض انتخابات، ولعل ذلك يفسره أن الانتخابات الوحيدة التي شهدت سخونة هي بلدية المحلة، والتي شهدت إنفاقا ماليا وصراع رجال أعمال، وتحديدا بين الشامي والسامولي، وقد حسمها مصطفى الشامي.