من الأخبار السارة مؤخرًا، عودة الجماهير لأحضان مدرجات الملاعب مرة أخرى، بشكل تدريجي، يبدأ بالسماح بدخول ألف مشجع لكل فريق، وربما يزيد العدد تدريجيا خلال الفترة المقبلة.
وبلغة "عشاق الساحرة المستديرة" الكرة الآن أصبحت في ملعب المشجعين، بالتزامهم وانضباطهم في الاختبارات الأولى لعودتهم للمدرجات، يزيد عددهم تدريجيا، ونستمتع بـ"اهات الجماهير" والهاب مشاعر اللاعبين لإمتاع الجميع.
مسئولية كبيرة، تقع على عاتق المشجعين الذين يحضرون المباريات الأولى مع انطلاق الدوري الجديد، بالتأكيد على الالتزام، وعدم الخروج عن النص، والتعاون مع رجال الأمن المكلفين بتأمينهم، حتى يكون ذلك بداية قوية لعودة أكبر عدد من الجماهير لاحقًا.
نحلم، أن نرى المدرجات قد امتلأت من جديد، وقد "احمرت" تارة، وهي تشجع الأهلي، و"ابيضت" تارة أخرى وهي تشجع الزمالك، و"اندمج" الجميع وهم يشجعون منتخبنا الوطني، والظهور بشكل حضاري يليق باسم وسمعة الرياضة المصرية، مع الالتزام الشديد بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
عودة الجماهير بشكل كبير، وامتلاء المدرجات بالألاف مرهون على الالتزام بالتعليمات الأمنية، وعدم الخروج عن النص، والابتعاد عن حمل الممنوعات في المدرجات، وأبرزها مؤشرات الليزر وعبوات الطلاء "البخاخ أو العطور أو المواد الكيميائية أو أي مواد أخرى تسبب الحريق أو الضرر، والألعاب النارية والشعلات، والسجائر والسجائر الإلكترونية، والأبواق التى تسبب ضجيجا مرتفعا أو أبواق الغاز، والحيوانات، وبطاريات أو أدوات الشحن أو أجهزة تخزين الطاقة، والمظلات وعصا السيلفى، ولفافات الورق، والأسلحة والمتفجرات والأدوات الحادة.
وتضم قائمة الممنوعات العبوات والأكواب الزجاجية أو المعدنية ويسمح فقط بالأكواب البلاستيك، والتسجيل الصوتي أو المرئي أو التقاط الصور إلا للاستخدام الشخصى فقط، والكحول والمخدرات، والمواد ذات الطابع العنصرى مثل الأعلام أو القمصان، وطائرات الدرون، والمواد الترويجية أو الإعلانية، والكرات بمختلف أنواعها، ويمنع استخدام العصا الذى يزيد طولها عن 50 سم.